كريم عبد السلام

كتائب القط الأسود

الأحد، 17 أغسطس 2014 10:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللعب أصبح ع المكشوف وكل الأسلحة صالحة للحرب الدائرة الآن بين الدولة والإخوان، وما يساندها من أجهزة مخابراتية إقليمية ودولية، والميدان هو كل ما يتعلق بمصالح المصريين على الأرض، والهدف كسر روح التفاؤل والأمل فى المستقبل.

جماعة الإخوان الآن أشبه بالورم السرطانى الذى استأصل مشرط الجراح الجزء الأكبر منه، فبدأ يهاجم الجسد بكل ضراوة، يفجر أبراج الكهرباء ليحبط جموع الشعب، ويثير غضبهم على الحكومة، يطلق النار والخرطوش عشوائياً على المواطنين، يزرع القنابل فى القطارات ويحرق أتوبيسات النقل العام.

هذه هى الخطوة الأولى، ويعقبها تركيز قوى هذا الورم السرطانى فى منطقة ولتكن حلوان، أو المطرية، أو بنى سويف وتحويلها إلى منطقة اشتباك دائمة مع قوات الأمن، ونشر فيديوهات وأخبار على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف التخويف مثل أخبار كتائب القط الأسود الشهيرة بكتائب حلوان.

اللعب الآن أصبح يستهدف المصريين ومصالحهم ومستقبلهم، ونهضتهم الحقيقية وليست المزيفة، التى روج لها مرسى وجماعته، أصبح يستهدف قيام مصر الجديدة من كبوتها الاقتصادية وعشوائياتها ومجتمعها الممزق إلى غد أفضل، لا فقر فيه ولا أمية ولا مرض، غد تتبوأ فيه البلاد مكانتها التى تستحقها بين الأمم، وهناك بالطبع قوى إقليمية مرعوبة من الحلم المصرى المشروع، وقوى دولية لا تريد أن ينهض العملاق المصرى من كبوته أبداً، وتعمل على ذلك باستخدام الورم السرطانى المسمى بالإخوان.

الأجهزة الأمنية الوطنية قادرة على التصدى لإرهاب الإخوان، إلاّ أن القضاء عليهم سيحتاج تكاتفاً من الشعب كله، بأن يواصل العمل والإنتاج، ويساعد فى مقاومة أعمال التخريب، ويضرب على أيدى المخربين حال وجودهم، كما حدث فى الأحياء الشعبية مثل المطرية وحلوان التى تصدى فيها الأهالى لإرهاب وتدمير الإخوان!

المعركة الآن تستهدف فى الأساس طموح وأحلام وروح الشعب المصرى، الذى بدأ يستيقظ ويعرف طريقه الضائع منذ عقود، فهل يواجه الشعب العدوان عليه من قبل الإخوان، أم يقف متفرجا ويترك الميدان للأجهزة الأمنية والجيش.. الحسم سيكون أسرع وأقوى حال توعية الشعب بدوره فى المعركة ومسؤوليته عنها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة