قال الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى: "أعتقد أنه قد آن لى أن أقول إن مبارك قد تعرض لظلمٍ كبيرٍ، صحيح أن له أخطاء كبيرة لا تنكر ولكنه كعادة كل البشر يصيب ويخطئ".
وأضاف "الأباصيرى" فى بيان اليوم معلقا على مرافعة الرئيس أمام المحكمة: "ومن كان من الناس اليوم بلا خطيئة فليرمه اليوم بحجر والمقياس الذى يقاس به الناس عمومًا والحكام منهم خصوصًا هو نسبة الخير إلى الشر فيهم ونسبة الصواب إلى الخطأ، فمن غلب خيره على شره وصوابه على خطأه كان خيرًا والعكس بالعكس، وهذا هو ما لم يطبقه أحدٌ على مبارك، لا معارضوه ولا محبوه فظلمه أولياؤه وأعداؤه، فقد أخطأ من نزّهه من كل خطأ، كما أخطأ من نسب إليه كل نقيصة، حتى وصل الحال ببعضهم إلى الاتهام بالخيانة، وهو أمر لا يمكن تصوره فى حق رجل تربى منذ نعومة أظافره فى منبع الوطنية المصرية ومعينها الصافى، وتدرج فى المناصب داخل الجيش المصرى حتى وصل إلى أعلى المراتب فيه".
وأضاف: "لا يمكن بحالٍ أن يُحْكمَ على مبارك فقط على حسب السنوات الأخيرة من حكمه، فالظلم ظلماتٌ يوم القيامة، ولكن لابد من النظر إلى إجمالى سنوات حكمه بالإحسان فيها بالإساءة بالخطأ فيها وبالصواب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة