حصل رئيس الوزراء العراقى المكلف على دعم سريع من الولايات المتحدة وإيران يوم الثلاثاء فى حين دعا الساسة العراقيين لإنهاء خلافاتهم التى سمحت لمسلحين بالسيطرة على ثلث البلاد.
ولكن حيدر العبادى لا يزال مهددا من الداخل حيث رفض نورى المالكى التخلى عن منصب رئيس الوزراء الذى شغله على مدى ثمانية اعوام شهدت تهميشا للأقلية السنية واغضب خلالها واشنطن وطهران.
غير ان ميليشيات شيعية وقادة فى الجيش ظلوا لفترة طويلة موالين للمالكى عبروا عن دعمهم للتغيير كما عبر عن ذلك كثير من الناس فى شوارع بغداد وسط رغبة قوية فى إنهاء المخاوف من انزلاق جديد إلى اقتتال طائفى وعرقى، ورحبت الجارتان السنيتان تركيا والسعودية أيضا بتعيين العبادى.
وقال بيان من مكتب المالكى إنه اجتمع مع مسؤولين امنيين كبار وقادة الجيش والشرطة لحثهم على عدم التدخل فى الأزمة السياسية.
وقالت وسائل الإعلام المحلية ومصدران بالشرطة إن انتحاريا هاجم نقطة تفتيش قرب منزل رئيس الوزراء العراقى الجديد حيدر العبادى فى بغداد يوم الثلاثاء. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقتل 17 شخصا على الأقل فى انفجار سيارتين ملغومتين فى منطقتين شيعيتين فى بغداد وهى هجمات من النوع الذى اصبح معتادا بصورة متزايدة فى الشهور القليلة الماضية.
أمريكا على استعداد لمساعدة العبادى وإيران ترحب باختياره
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 07:14 ص
حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى المكلف
بغداد (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة