ارتفعت فى الآونة الأخيرة معدلات تدخين الشيشة بين الرجال والنساء، وبالأخص الجنس الناعم، وللأسف تنتشر الكثير من المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التى تزيد من معدلات الإقبال على تدخينها، وبالتالى يزداد انتشار الأمراض الناتجة منها.
ويشير الدكتور أشرف إبراهيم استشارى الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن ارتفاع معدلات تدخين الشيشة عن السجائر بين الناس ينجم عن بعض المفاهيم الخاطئة، منها أن الشيشة ضررها أقل من تدخين السجائر، على الرغم من أن الشيشة تحتوى على كميات عالية من التبغ والنيكوتين الذى يتسبب فى الإصابة بالأمراض بشكل سريع.
وتابع الطبيب أن من الأمراض التى قد تنجم عن تدخين الشيشة سرطان اللسان والحنجرة وأمراض القلب والذبحة الصدرية وسرطان المثانة، كما أن الشيشة أيضا تساعد على انتقال بعض الأمراض الصدرية "كالدرن"، والتهابات الشعب الهوائية وضيق نظم الشعب الهوائية.
ويوضح د."أشرف" أن من الاعتقادات الخاطئة أيضا التى ساعدت أيضاً على انتشار الشيشة هو الزعم بأن الماء الموجود فى قاعدة الشيشة يعمل كفلتر يحد من التبغ والنيكوتين أكثر من الفلتر الخاص بالسجائر، لذلك نجد الكثير من البنات يلجأن إلى تدخينها، على الرغم من الشيشة أكثر ضررا من السجائر كما وضحنا سابقاً.
ويضيف أن من المعتقدات الخاطئة أيضا حول الشيشة أنها تساعد فى الإقلاع عن تدخين السجائر، إلا أن تدخين حجر الشيشة خلال نصف ساعة يوازى تدخين 20 سيجارة، وبذلك تزداد أضرار تدخين الشيشة والسجائر على صحة الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة