شاب إنجليزى يشهر إسلامه بالمنوفية ويؤكد الإسلام دين الوسطية

الأحد، 27 يوليو 2014 01:10 م
شاب إنجليزى يشهر إسلامه بالمنوفية ويؤكد الإسلام دين الوسطية بول انتونى بارفووت
المنوفية – محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن بول أنتونى بارفووت، شاب إنجليزى الجنسية يبلغ من العمر 27 عاما من مدينة ميدلزبروك شمال شرق لندن درس بكليه جيلبروك، حتى 2003 ثم كلية بريور بيرسجلوف حتى 2006 ثم جامعة ساندرلاند حتى 2010 ثم جامعة كليفلاند حتى 2012، وتقلد العديد من المناصب اسلامه بمسجد الفاروق بالمنطقة الثالثة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية فى وجود الدكتور عبد المقصود حامد أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر و الشيخ أحمد إمام المسجد.

حيث أكد أنه منذ سن الخامسة عشرة وهو يبحث عن دين يستطيع أن يعتقده باقتناع، تعامل مباشرة مع أشخاص يدينون بديانات سماوية ووضعية، وكذلك عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى، واراد الله أن يختصر مدة البحث وتعرف على المهندس عبد المقصود النجار عن طريق الفيس بوك، وفى يناير 2014 حضر لمصر واستضافه بمنزله.

وأكد الدين الإسلامى هو الدين الوسيطة والتسامح بين كل الأديان، وعاش " بول " مع أسرة مصرية وسطية، وقارن بينها وبين أسرة شيعية عراقية فى إنجلترا فى الفكر وتطبيق عقيدة الإسلام فى حياتها اليومية تحدثوا كثيرا عن الإسلام وفرق المذاهب وغيره ثم سافر لبلده واستمر التواصل حتى عاد لمصر مرة أخرى، وهو أكثر اقتناعا، وذلك فى شهر مايو 2014
وجاء شهر رمضان المعظم ونوى مع تلك الأسرة الصيام، وصام من أول يوم واستمر فى قراءة القرآن بالإنجليزية نسخة عبد الله يوسف، ولم ينقطع حوار الأسرة اليومى معه تعلم كيفية الوضوء وأركان الصلاة ثم فاجئ المهندس عبد المقصود النجار والأسرة بطلب إعلان إسلامه، وإشهار ذلك فى ليلة 27 رمضان متمنيا أن توافق ليلة، وتم الإعداد لذلك.

واختار بول أن يتشرف بانضمامه لحملة القرآن وبأن يكون مسلما فى مسجد الفاروق بالمنطقة السكنية الثالثة بمدينة السادات، وقام الجميع بأداء صلاة العشاء ثم بعدها صلاة القيام، وبدأت مراسم الإشهار بخطبة عصماء للدكتور عبد المقصود تناول فيها أهمية مواقع التواصل اذا استخدمت بشكل إيجابى، وكذلك سماحة الدين الإسلامى وقبوله للأخر بل والتأكيد على حسن المعاملة بين الناس، وأخيرا فضل الله الذى يمن به على عباده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة