لا أدرى بماذا يدين هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالمسلمين وهم لا يعلمون عن الإسلام شيئاً ولا يفقهون؟
مذبحة جديدة فى نهار رمضان بعد مذبحة الجنود فى رفح عام ٢٠١٢، تعكس أبشع صور الوحشية وانعدام الدين والأخلاق.
يقتل المسلم أو من يسمى نفسه بالمسلم أخيه المسلم وهو صائم! لقد تعمد الخونة المنبثقون كافة عن جماعة الإخوان المجرمين استباحة دماء جنود الجيش المصرى بالجملة فى أيام العتق من النار فى العشر الأواخر من رمضان!
لا يسعفهم جهلهم إدراك أنهم بهذه الفعلة الخسيسة يمنحون هؤلاء الأبرياء درجة عليا من درجات الشهادة، ويوصمون أنفسهم بمزيد من الخسارة عند المولى عز وجل.
ولا عجب أن يشمت ويفرح فى قتل بنى وطنه من أتباع الجماعة الضالة المغيبين عقلاً وقلباً وديناً ويصف شهداء الواجب بالفراخ المذبوحة!
ولا عجب أن يعتصم مجموعة من النشطاء المغيبين قلباً وعقلاً ووطنية أمام معبر بالوظة، ويرفضون التعاون مع الإجراءات الأمنية التى تقوم بها قوات الجيش فى المعبر لسلامتهم هم أولاً قبل كل شىء ويتجاوزون كافة الحدود الأخلاقية بإطلاق هتافات معادية للجيش المصرى على مسمع ومرأى من جنود الجيش لاستفزازهم!
فى حين لم يهتز لهم طرف فيما نال إخوانهم الأبرياء من خسة وغدر الإرهاب الذى يعلمون جيداً أن من أهم رعاته من هم على الطرف الآخر من المعبر!!
والذين يدفعون بمنتهى الدناءة بأهالى غزة الأبرياء ويجعلون منهم وقوداً للنار التى يودون أن يحرقوا بها أولاً جيش مصر الذى صار عدواً لدوداً لهم بعدما أطاح بإخوانهم فى الإجرام !
عجبت لمن ينتفض بافتعال واضح ويتهم جيش مصر بالتخاذل فى حق أهل غزة، ولم ينبس ببنت شفة طيلة عام كامل على من يسقط شبه يومياً من ضحايا الواجب من رجال الجيش والشرطة المصرية كما لو كانوا أعداءً لهم!
ألم يتضح بعد لكل ذى عقل رشيد الخطة القذرة التى تدار من عدة أطراف على رأسها حماس التى رفضت المبادرة المصرية لحل الأزمة ، والتى تحاول استفزاز الجيش المصرى بكل طريقة ممكنة.
حيث لا يمثل هذا التدخل المصرى الحذر تحقيقاً للهدف المرسوم من خلال خطة استدراج جيش مصر، رغبة فى زعزعة وتشتيت قواه لصالح جماعات الإرهاب الداخلية والأخرى المعاونة لها من الخارج ، والتى تشترك بها دول بعينها أمثال قطر وتركيا، وتلوح لهما بالشارة الخضراء مؤيدة ومباركة زعيمة وراعية الإرهاب الكبرى فى العالم ( أمريكا ) .
فيا عزيزى الناشط المعارض بغير وعى كاف لعلك تنتفض لذبح جنود جيشك أثناء تأدية واجبهم وهم صائمون. وإن لم تفعل، فلتقل خيراً لصالح وطنك أو لتصمت.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة