هناك خطأ شائع لدى الناس بوصف الدوار أو الدوخة بأنها ناتجة عن التهاب بالأذن الوسطى، والحقيقة أن الأذن الداخلية وليست الوسطى هى المسئولة عن الاتزان.
يقول الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن الأذن البشرية مقسمة إلى ثلاث أجزاء وهم الأذن الخارجية وهى عبارة عن الصوان الخارجى والقناة الخارجية والطبلة، أما الأذن الوسطى فهى عبارة عن فراغ يحتوى على ثلاث عظيمات وهم المطرقة والسندان وعظمة الركاب وهم مسئولين عن توصيل الصوت إلى الأذن الداخلية.
ويضيف "وائل" أن بالنسبة للأذن الداخلية فهى مقسمة إلى جزأين، وهم القوقعة المسئولة عن السمع والقنوات الهلالية المسئولة عن الاتزان، لافتا أن الدوار أو الدوخة قد ينتج عن العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو الأنيميا ولكن فى كثير من الحالات يكون ناتج عن خلل فى القنوات الهلالية بالأذن الداخلية.
وفى هذه الحالة المريض يشعر بدوار شديد قد يكون مصاحب بالميل للقىء، وينصح بالتوجه لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، والعلاج فى هذه الحالة يكون عبارة عن بعض الأدوية التى تهدئ من الإحساس بالدوار إلى أن تستقر حالة الاتزان وبعد استقرار الحالة يتم عمل اختبار اتزان لدى طبيب سمعيات واتزان لتشخيص سبب الدوار لتفادى حالات دوار مستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة