البعض يشعر بالدوار أو الغثيان، والرغبة فى القىء عند ركوب السيارة، أو القطار، أو المواصلات العامة بشكل خاص، ويعانى أصحاب هذه المشكلة من عدم القدرة على البقاء فى المواصلات لفترة طويلة، مما يسبب لهم مشاكل كثيرة.
الدكتور أسامة عبد الجواد، نائب رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى بنها التعليمى، يقول إن تلك الإصابة تعرف باسم "دوار الحركة"، وهى مشابهة إلى حد ما مع "دوار البحر"، مشيرا إلى أنه يشعر المريض خلالها بالدوار، وعدم القدرة على الرؤية بشكل سليم، وعدم القدرة على التركيز نتيجة حركة السيارة أو وسيلة المواصلات.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يكتشف السبب الحقيقى وراء تلك المشكلة، ولكن يعتقد أن هذه الإصابة تنشأ نتيجة اضطراب الإشارات التى تتلقها الحواس المسئولة عن حفظ اتزان الجسم، وهى العين، الأذن، والمخ.
وأوضح "عبدالجواد": لا يوجد حتى الآن أى إحصائيات حول الإصابة بدوار المواصلات العامة، ولكن السيدات هن الأكثر عرضه للإصابة بالدوار، خاصة المرأة الحامل، ممن يتناولون أطعمة دسمة قبل ركوب السيارات، خاصة إذا مرت فوق أحد الطرق المتعرجة.
ويضيف "أسامة": تظهر أعراض الإصابة بالدوار من المواصلات على هيئة الشعور بعدم الراحة والتعب، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والرغبة الشديدة فى القىء، وفرط التعرق، كما أن الشعور بالصداع وآلام الرأس من المشكلات المنتشرة جدا بين المصابين بهذا بدوار المواصلات.
واستطرد نائب رئيس قسم المخ والأعصاب: لا يوجد علاج محدد لتلك الحالة، فيمكن ممارسة تمارين التنفس ببطء للتغلب على تلك المشكلة، أو كما يمكن تناول أدوية المضادة للهيستامين، وهى متوفرة بالصيدليات.
ووجه أسامة نصائح أثناء ركوب المواصلات بالآتى:
- تجنب تناول الأطعمة الدسمة، وتناول الكثير أثناء ركوب المواصلات
- تجنب وضع العطور النفاذة لأنها تساعد على زيادة الشعور بالدور
- تجنب القراءة إذا كنت فى المواصلات العامة
- حاول أن تجلس بجوار الشباك وأن تنظر فى المنظر العام الذى تراه
- تجنب الجلوس بجوار المدخنين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة