طبيب: التدخين وأدخنة التبغ فى الهواء طلقات تغتال الأجنة داخل الرحم

الإثنين، 19 مايو 2014 05:26 م
طبيب: التدخين وأدخنة التبغ فى الهواء طلقات تغتال الأجنة داخل الرحم جنين
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن جميع الأبحاث العلمية الحديثة أجمعت على أثر التدخين فى إحداث صعوبات فى الحمل وعلى خصوبة الزوج والزوجة خاصة مع التدخين الشره، وحتى فى غياب التدخين، فإن وجود أدخنة التبغ فى الهواء تسبب صعوبات فى الحمل.
وقال بدران، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، إن النساء المدخنات لعشرين سيجارة يوميًا لديهن فرص الحمل خارج الرحم 4 أضعاف غير المدخنات، وإن التدخين يقلل من قدرة قناة فالوب على التقاط البويضة، وهذا يفسر ارتفاع معدلات عدم الإنجاب فى زوجات المدخنين، بالإضافة إلى أثره فى تقليل كفاءتها وحيويتها وحركتها، مسببًا ارتفاع معدلات الحمل داخل قناة فالوب "خارج الرحم" بنسبة 98 %.
وأرجع بدران ذلك إلى أثر التدخين السلبى على الأهداب المبطنة لقناة فالوب التى تنقل البويضة من المبيض باتجاه الرحم للاخصاب والحمل ثم نقل البويضة المخصبة والتصاقها بجدار الرحم، لينشأ الجنين ويكتمل الحمل، مسببًا شللا فى 70% من تلك الأهداب معطلا وظيفتها.
وأشار إلى أن التبغ فى هذه الحالة يمثل طلقة فى رحم الأم، حيث يشق المشيمة ويؤدى إلى حدوث الحمل خارج الرحم، والأخطر أنه يؤثر على نمو وتطور وكفاءة قناة فالوب فى الجنين الأنثى ويهددها بتحويلها لأنثى عقيمة بعد 10 سنوات، وذلك بسبب تدخين الأم خلال الحمل.
وأكد أنه لو تيقن المدخنون لمخاطر أدخنة التبغ لتوقفوا فورًا عن إطلاقه فى الهواء نحو الأبناء والأبرياء، مشيرًا إلى ن أضرار التدخين السلبى تمثل 4 أضعاف أضرار التدخين على المدخن نفسه، وإن منظمة الصحة العالمية كشفت فى إحصائياتها الحديثة أن 750 ألف طفل يستنشقون التبغ نتيجة تدخين البالغين أمامهم، وفى مصر يتعرض 70% من الأطفال للتدخين السلبى فى منازلهم.
وأوضح أنه فى حالة اكتمال الحمل، فإن تدخين الأم يضاعف مشاكل ربو الأبناء 7 مرات وفرص حدوث الموت المفاجئ فى الأطفال 5 مرات، فيما يضاعف تدخين الأب مشاكل الربو 3 مرات، لافتًا إلى أن التدخين يزيد من مخاطر الحمل خارج الرحم بصفة عامة بنسبة 250% ويؤدى إلى الولادات المبكرة بنسبة 15%.
وقال إنه فى دراسة علمية نشرت الشهر الحالى ثبت أن التدخين يسبب مشاكل بالمشيمة، حيث يؤدى إلى قلة تدفق الدم إليها وإلى الحبل السرى وزيادة تقلصها وانخفاض قدرتها على تجديد خلاياها، بالإضافة إلى قدوم تلك الخلايا على الانتحار المبرمج، لافتًا إلى أن هذه النتائج عززت ما سبق نشره من دراسات وأبحاث خلال شهور يناير وفبراير وإبريل الماضية من أثر التدخين فى أحداث شيخوخة المشيمة وتقطعها وقلة وزنها وصغر حجمها، مما ترتب عليه زيادة وفيات المواليد بنسبة 150 %.
وأضاف أن إقلاع الأمهات عن التدخين يقلل من ولادة أطفال متوفين بنسبة 25 % ووفيات الرضع بنسبة 20%، موضحًا أن اثر التدخين لا يقتصر على السيدات فقط، ولكنه أيضًا يهدد الرجال إذ يقلل من عملية تدفق الحيوانات المنوية وحيوتها وحركتها نحو البويضة الموعودة بالإخصاب.
ويستضيف مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال بالروضة ندوة علمية للدكتور مجدى بدران، يوم الأحد القادم، تحت رعاية الدكتور عبد الناصر حسن، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بعنوان "طلقات التبغ " يكشف فيها أسرار جديدة عن طلقات التبغ غير المرئية، معلنًا عن وجود 5 آلاف مادة كيميائية يطلقها المدخنون على صدور الأبرياء والأبناء والأحفاد مغتالين مناعتهم وخصوبتهم، مما يحرم الوطن من سواعد فتية وعقول واعدة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة