بعد أن فازت كونشيتا فورست بلقب مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التى أقيمت ليلة السبت الماضى فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، والتى تعد أكبر حدث غير رياضى من حيث عدد المشاهدين حول العالم، سارعت العديد من وسائل الإعلام العالمية بتسليط الضوء على أهم الملامح الشخصية فى حياة النجمة النمساوية.
بدورها، أوضحت صحيفة الـ"ديلى ميل" البريطانية، أن الفائزة تحمل اسما مستعارا فهى بالأصل شاب من الدنمارك يدعى توماس نويورث ويبلغ من العمر 25 عاما، تحول جنسيا إلى هيئة الأنثى تماما من حيث الشعر والملابس والزينة ولكن مع الاحتفاظ باللحية والشارب وأصبح يعرف بـ"المرأة الملتحية".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن فوز "فورست" أصاب مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بنوبة من الجنون، حيث قام النشطاء بكتابة ما يقرب من 5,384,678 تغريدة متعلقة بالموضوع.
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة البريطانية عن السياسى الروسى المخضرم وزعيم الحزب الليبرالى الديمقراطى الروسى فلاديمير جيرينوفسكى قوله إن فوز كونشيتا فورست بهذه المسابقة يعنى "نهاية أوروبا"، قائلا: "فهم لم يعد لديهم الآن رجال ولا حتى نساء، لم يعد لديهم سوى هذا" فى إشارة منه إلى "فورست"، كما لفتت الصحيفة إلى قيام عدد كبير من الرجال فى روسيا بنشر صور لأنفسهم وهم يحلقون لحاهم احتجاجا على هذا الفوز.
على جانب آخر، أوضحت الصحيفة البريطانية أنه ما يقرب من 170 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم شاهدوا هذه المسابقة الغنائية والتى ينظمها الاتحاد الإذاعى الأوروبى منذ عام 1956.
واهتمت صحيفة الـ"ديلى ميل" البريطانية أيضاً بنشر مجموعة من الصور النادرة لكونشيتا فورست الفائزة بلقب المسابقة، فى مراحل مختلفة من عمرها.
"الديلى ميل" تنشر صوراً ترصد مراحل حياة "المرأة الملتحية".. مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى يصابون بالجنون بعد فوز "كونشيتا فورست" فى مسابقة الأغنية الأوروبية.. وسياسى روسى يعتبر فوزها نهاية أوروبا
الإثنين، 12 مايو 2014 10:49 م
كونشيتا فورست المرأة الملتحية
كتبت سارة طارق
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة