قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن قرار إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية بفصل الشاعر عمر الحاذق من عمله بالمكتبة على خلفية الحكم الصادر ضده بالحبس عامين، وغرامة مالية بتهمة التظاهر، يمثل ضربة موجعة لكل ما تمثله مكتبة الإسكندرية من تاريخ وقيم، ويعزز المطالب المستمرة برحيل إسماعيل سراج الدين عنها لتعود المكتبة منارة للعلم والوعى فى مصر والعالم.
وذكر البيان، أن المبررات التى استخدمتها إدارة المكتبة لفصل عمر حاذق هى نفس المبررات التى يستخدمها جهاز الأمن المصرى فى التنكيل بالمعارضين والمنتقدين لممارسات القمع، رغم أن المنسوب لعمر حاذق هو التظاهر للمطالبة بإنصاف شهيد الثورة الراحل "خالد سعيد" ضحية التعذيب.
وأضاف البيان: تعتقد الشبكة العربية، أن قرار إسماعيل سراج الدين يعد قرار انتقاميًا من عمر حاذق بسبب انتقاد حاذق للمخالفات فى مكتبة الإسكندرية، وبسبب مواقفه المناهضة لنظام الديكتاتور مبارك الذى كان إسماعيل سراج الدين أحد رموزه.
وأوضحت الشبكة العربية، أن استمرار إسماعيل سراج فى منصبه منذ عهد مبارك وحتى الآن، رغم الانتقادات التى يطرحها المثقفون المصريون والعاملون فى هذه المكتبة المهمة، يوضح بجلاء سعى رموز مبارك للبقاء والانتقام من كل من تصدوا لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة