محمد فودة

محمد فودة يكتب.. «جمهورية زفتى» تشهد انطلاق الحملة الشعبية لدعم السيسى

الأربعاء، 23 أبريل 2014 09:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 48 ساعة فقط من اليوم وبالتحديد يوم الجمعة المقبل تشهد مدينة زفتى حدثاً مهماً فى تاريخها الوطنى المشرف، وهو تنظيم أول مؤتمر جماهيرى لإطلاق الحملة الشعبية لدعم المشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية. وحينما أقول حدثاً مهماً فإن أهميته لم تتوقف عند حد توقيت المناسبة وحسب بل تكمن أهميته الحقيقية فى كونه فكرة جماهيرية نابعة من الشعب نفسه دون تدخل من أحد ودون فرض أى وصاية عليها من أية جهة رسمية أو غير رسمية.. فالفكرة حينما طرأت فى ذهنى كانت تعكس وبشكل حقيقى تلك الحالة من الشعبية الجارفة التى يتمتع بها المشير السيسى بين طوائف الشعب المختلفة.

ربما يتساءل البعض: وهل السيسى فى حاجة إلى دعم أو مساندة فى هذه الانتخابات شبه المحسومة له، وهل السيسى فى حاجة إلى أى جهد حتى يتمكن من الفوز بمقعد الرئيس، وهنا أقول إن فكرة الحملة الشعبية للسيسى ليست دعماً بمعنى الكلمة أو مساندة له وإنما هى فى حقيقة الأمر نوع من التعبير عن حالة الحب التى تملأ قلوب الملايين تجاه الرجل، وهى أيضاً بمثابة تعبير عن تقدير الملايين من البسطاء له على ما قام به من أجلهم، حينما انحاز لهم ولثورتهم الشعبية فى 30 يونيو وساندهم فى تلك الثورة التى نجحت بتوفيق من الله مساندة القوات المسلحة فى إسقاط نظام الإخوان الفاسد وقضت على أحلام تلك الجماعة الإرهابية فى السعى نحو الاستحواذ على ثروات البلد التى تم نهبها واستنزافها على مدى عام كامل.

نعم إن الحملة الشعبية لدعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية فى رأيى ليست هى الوسيلة الوحيد الوحيدة التى يمكن من خلالها الوصول إلى كرسى الحكم ولكنها بكل تأكيد ستكون بمثابة المؤشر الحقيقى والترمومتر الصادق لقياس نتائج الانتخابات المقبلة حتى قبل أن تبدأ، فالملايين التى تنظر إلى المشير السيسى باعتباره المنقذ للبلد هى بالطبع التى ستكون صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فى هذا السباق الانتخابى، وهى أيضا التى ستكون الفيصل فى نتائج تلك الانتخابات.

لذا فإن المؤتمر الجماهيرى الذى سيقام يوم الجمعة المقبل فى جمهورية زفتى، سوف يشهد لحظة ميلاد عمل وطنى فريد من نوعه وهذا بالطبع ليس غريباً أو جديداً على مدينة زفتى التى يحلو لى أن أكتب عنها دائماً باسمها المحفور فى التاريخ وهو «جمهورية زفتى» نعم سوف تكتب جمهورية زفتى سطراً جديداً فى سجل تاريخنا المشرف، فهى التى علمت الجميع من قبل معنى الوطنية والعزة والكرامة وها هى التى تنطلق منها فكرة الحملة الشعبية التى بكل تأكيد لم ولن تتوقف عند حدود محافظة الغربية بل ستمتد لتشمل كل شبر على أرض مصر المحروسة.

ففكرة «الحملة الشعبية لدعم المشير السيسى» ليست قاصرة على أبناء الغربية وحسب بل هى عمل وطنى مطلوب من الجميع المشاركة فيه، ومطلوب من كل شخص يحمل فكراً مفيداً أن يقدمه من خلال هذه الحملة لدعم السيسى بالطريقة التى تتسق مع مكانة وحجم الرجل.
وهنا أحب أن أوضح مسألة غاية فى الأهمية وهى أننى لست عضوا فى حملة المشير السيسى ولم أتطلع على الإطلاق لأن أكون فيها، ليس هذا وحسب بل وقد كتبت من قبل مقالاً هاجمت فيه هؤلاء الذين يشيعون بين الناس بأنهم أعضاء فى حملة السيسى الذين يحاولون «التمسح» بالحملة من أجل تحقيق مكتسبات شخصية، ولكننى فى نفس الوقت أقولها وبكل شجاعة فإنه شرف لى بل شرف لكل مصرى أن يكون ضمن «الحملة الشعبية» التى سوف تنطلق بعد غد «الجمعة» من زفتى لأنها وببساطة شديدة أراها وسيلة حضارية لنقول من خلالها «شكراً» للرجل الذى ضحى من أجلنا الذى تحمل الكثير والكثير من أجل حماية البسطاء من أبناء الشعب الذين أحبوه من قلوبهم بصدق دون زيف أو تكلف، لقد سبق لى تنظيم عدة مؤتمرات شعبية جماهيرية فى مسقط رأسى بمدينة زفتى وشاهدت بنفسى حب الناس للسيسى الذى كان يعلو وجوههم وهم يهتفون من قلبوهم حبا وعشقاً فى الرجل الذى أصبح فى نظرهم بل وفى نظر الملايين من أبناء مصر رمزا للتضحية وللفداء من أجل الوطن.

إن ما شاهدته من خلال المؤتمرات السابقة التى نظمتها فى زفتى سواءً كانت من أجل دعم الدستور الذى جاء من بين مكتسبات ثورة 30 يونيو أو من أجل مطالبة السيسى بالترشح للرئاسة، كان كافياً لأن أسعى من أجل إطلاق أول حملة شعبية للمشير السيسى.
لذا فإننى أتمنى من الله العلى القدير أن تكون الحملة الشعبية التى ستنطلق من زفتى يوم الجمعة المقبل بداية ونواة لمؤتمرات مماثلة تنطلق وتنتشر فى جميع ربوع مصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة