لقد طالت المدة ولا يزال أحمد دومة يمكث داخل محبسه فى قضية ليس لها علاقة بالواقع ولم يرتكبها هو أيضاً والغريب أنك حين تتحدث عن أحمد دومه يظهر لك من يتحدث بلهجة «هو انتوا ليه ضد القانون» ولكن يا سادة المجتمع وواضعى ومنفذى القوانين حينما يرى الجميع من أبناء هذا الجيل أحمد دومة يحبس ويضرب داخل قفص الاتهام وينكل به بعد ثورتى طالبتا بالكرامة الإنسانية ومن سرقوا أموال المصريين وقوت يومهم يكرمون داخل محبسهم ويخلى سبيلهم فعليكم أن تعرفوا أن قوانينكم بها خلل.
أما عن أحمد دومة فمهما اختلف معه أحد ولكن لا نستطيع أن ننكر وطنية هذا الشاب الصادقة والخالصة لهذه البلد، الذى يختلف كثيرا عن آخرين لا أتشرف بذكرهم جانبه ودفع الثمن فى عهد الطاغية مبارك ومؤخرا فى عهد المستبد محمد مرسى وكان دومة عاملا رئيسيا فى فضح الجماعة وكشفها أمام المصريين بخلاف مشاركته الأساسية والرمزية فى حركة تمرد التى حين وصلت لقمة نجاحها بعزل محمد مرسى كان المطلب الرئيسى والأول هو الإفراج عن أحمد دومة.
كيف أرى سلطة انتقالية أتت بعد موجه ثورية عظيمة وهى من سمحت له بالخروج وهى من تحبسه الآن كيف أرى تلك السلطة هى من لا تحترم دستور صوت عليه المصريون وأكد على كرامة المواطن وحفظها ثم يضرب أحمد دومة داخل قفص المحكمة وينكل به داخل محبسه.
على الرغم من هذا أن كل من يمارس الإرهاب الأسود على مصر ويحرض ويتشفى فى جنودنا الأبرار الذين يقتلون وهم مسالمون وكل ما يقومون به حماية وطنهم، لم يأخذ أى منهم حكما رادعا وعادلا وناجزا يقضى على كل من يقدم على مثل هذا الإرهاب الأسود، والبعض من هؤلاء مطلق سراحه ولايزال يتشفى فى المصريين ويتوعدهم ويحرض على جنودنا على شبكات التواصل الاجتماعى، فلماذا لم يطبق القانون على هؤلاء وتكون الحرب قائمة على الشباب مثل أحمد دومة وغيره الكثير من الشباب غير المعروف الذى تم القبض عليه عشوائيا ولم ينصفه القانون؟ وإلى متى سنظل نرى أن القانون جاء لينصف الجانى وليس المجنى عليه ويبرئ سارقى قوت هذا الشعب على مدار أربعين عاما. أحمد دومه وغيره من شباب هذا الوطن المخلصيين فعلا يحتاجون إلى إنصاف القانون الحق وليس قانون المصالح المسيس حتى ينصف المظلوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة