قال أحد المشاركين فى معرض الرياض الدولى للكتاب، إن المسئولين أغلقوا السبت الماضى جناح "الشركة العربية للنشر والأبحاث" وصادروا محتوياته وبينها "كتب ممنوعة" حول الإسلام السياسى.
وأضاف رافضا الكشف عن اسمه لفرانس برس "فوجئنا صباح السبت باختفاء جناح الشركة العربية للأبحاث والنشر. وأكد مسئول فى المعرض لدى الاستفسار أن الدار عرضت كتبا ممنوعة تمس بأمن المملكة".
من جهته، كتب صاحب دار النشر الباحث الإسلامى نواف القديمى، فى حسابه فى تويتر "وصلت إلى المعرض فاكتشفت أنه تم إلغاء الجناح ووضع اسم آخر مكانه".
وفى السياق ذاته، نقلت صحيفة مكة عن وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة قوله إن "صاحب الدار خالف النظام وأدخل كتبا ممنوعة بصورة خفية وحاول تسريبها، وهى كتب تمس أمن المملكة ونظام الحكم وهذا عمل غير أخلاقى وغير نظامى".
وأضاف الوزير "لذلك أغلقت الدار، وأى دار تخالف النظام فستجد المصير نفسه، لأن أمن المملكة أهم من أى شىء، ومن يحاول زعزعة وحدتها لا يمكن التسامح معه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة