لم يعد غريبًا أن نتوقع أي شيء من دولة مثل تركيا، والثالوث المؤقت، بالنسبة للسيرك السياسي أحيانًا وغالبًا القرارات ترسم مصائر صناعها، جنون، تهور، نرجسية، خيانة، عشق، شجاعة، عبقرية، حب الظهور والدماء أيضًا كل يأتي بنهايته على حسب، ولنا في التاريخ عبرة، بعد ثورة 25 يناير حدث ارتباك في كل شيء، واستغل الإثيوبيون هذا الارتباك جيدًا، بعد أن جاء حكم الإخوان الذى اعتبر بمثابة المنقذ للإثيوبيين، ووصل الأمل أن أطلقوا اسم سد "النهضة" بدلاً من سد الألفية سابقًا، مشكلة السد الإثيوبى، سد الألفية، سد النكسة أي شيء آخر بخلاف النهضة ليست جديدة على مصر بدأت منذ 1962خلال حكم عبد الناصر ولأن الصدام كان موجودًا، والمبدأ مرفوض تراجعوا، لكن لم تنته الأزمة عادت تطل برأسها مرة اخرى في عهد السادات قال بالحرف "لن ننتظر حتى يقطعوا الماء ونموت من العطش.. ولكننا سنموت هناك، وأعلن وقتها أنه سيدمر السد بالطائرات دون اعتبار لأى أمر آخر غير "مصلحة مصر" وهنا مات المشروع، عندما جاء مبارك نوقش الأمر مرة أخرى أعلن أنه سيقيم قاعدة طيران في السودان لتدمير السد لمجرد التفكير في بنائه، كل الرؤساء السابقين، أقروا بخطورة السد لكن في عهد محمد مرسى والإخوان لا جديد ومماطلة وتم الاجتماع الهزلى بالرئاسة في لقاء شبه كارتونى، وتم بثه بكل سذاجة على الهواء وهزل من الكل فيما لا يفهمه، عندما أكدت لجنة الاستكشاف أن جسم السد به تشققات، قال وقتها نستطيع ترميم التشققات بالأسمنت، برغم كل مخططات العنف والفوضى وعرقلة خارطة الطريق بشتى السبل، لم نسلم من براثن التنظيم الدولي للإخوان بالخارج فكل هدفهم هدم مصر، قررت تركيا التي تأكلها الصراعات من الداخل وانتشار الجريمة وعلاقتها السيئة مع دول الجوار أن تتناسى مشاكلها السياسية ومشاكلها مع الأحزاب المعارضة، ومشاكلها مع الشارع السياسي وتجاربها التعسفية في قمع الرأي الآخر والمعارضة التي تؤكد وتهدد بانهيار وحرب ضروس، قررت دعم سد النهضة الأثيوبي بقيادة التنظيم الدولي للإخوان، قررت تركيا محاربة مصر وشعبها في الشريان الوحيد "نهر النيل" مصدر الحياة على أرضها، ليس حبًا في إثيوبيا "الدولة المسيحية" وليس رأبًا بالإسلام والتقارب السنى الإسلامي فى العالم الذى تتستر وراءه كل الجرائم سواء بدعمها للإرهاب أو شن حروب باردة على الدولة الرافضة لسياسات الإخوان ومخططاتهم "المعروف أن إثيوبيا دولة مسيحية" ودعمها في مشاريعها التنموية يؤكد كذب تركيا، والفرصة أتت على صينية من ذهب لإثيوبيا التي تستثمر حاليًا توتر العلاقات بين مصر وتركيا، في محاولات خبيثة للاستفادة من حالة الشقاق السياسي بين البلدين، تمويل سد الألفية أو سد النهضة يحتاج إلى 8 مليارات دولار، لم يتوفر منها حتى الآن إلا 1.3 مليار دولار فقط لدى الطرف الإثيوبى، الجهات الممولة، والدول الكبرى أوقفت القروض الموجهة لبناء السدود، التي لها تأثير سلبى على دول المصب، دعم تركيا لإثيوبيا في بناء السد بمثابة القشة التي ستنقذ الغريق الأثيوبى، وحرب على الشعب المصري بقيادة التنظيم الدولي برعاية تركية قطرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مغترب
مسألة حياه او موت
عدد الردود 0
بواسطة:
الراسى
من انتى ايتها العبقرية
عدد الردود 0
بواسطة:
ريهام محمود
مقال مهم. اشكرك
مقال مهم. وبه معلومات هامة اشكرك علا
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
ياعنى انتى سايبة اللى بيحصل ف البلد وبتتكلمى عن التمويل التركى
ومنين جبتى معلوماتك الخطيرة دي ولا تخمين