اللقاء الذى تم بين رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية الأمريكية بمجلس الشيوخ السيناتور تيم كاين وعدد من قيادات ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، هدفه استطلاع الآراء حول الأحداث التى تشهدها مصر، وقيل إنه طالبهم بالعودة للحياة السياسية، وأنه لم يلتق أحدا من الإخوان، وقيل أيضا أن زعيم حزب النهضة التونسى راشد الغنوشى طالب أعضاء التنظيم الإرهابى فى قطر بقبول الأمر الواقع.
اللافتة العريضة للتحالف لا تعبر إلا عن مجموعة أشخاص يتدربون على الخطابة فى القاعات الضيقة منذ عقود، ولم تكتب أسماؤهم على تيترات فيلم واحد، كاين يتدخل فى الشأن المصرى بجلوسه معهم، وتركه يختار من يشاء من خصوم الثورة يعنى أن أمريكا تدعم الإرهاب بمساعدة جناح فى النظام الحاكم، هى لم تفكر فى التفاوض مع عصابة مبارك بعد يناير، ولكنها مصرة على رجال مرسى «اللى واخدين عليها ورق»، ومتى؟، فى وقت تستعين فيه بثلاث دول لتحديث منظومة سدود النيل الأزرق للضغط على مصر، وإجبارها على مراجعة مواقفها من التوجه نحو روسيا. السيناتور الأمريكى لم يستوعب بعد هو والذى أرسله ومنظمات المجتمع المدنى التى يدفعون لها ويمدونها بالأكاذيب، أن شرعية جديدة فرضت نفسها بفضل الشعب، وأن الإرهاب الذى تدعمه بلاده سينتهى، وأن معركة مصر ليست ضده فقط، ولكنها من أجل الاستقلال الوطنى الذى تأخر كثيرا، عدم مقابلته للإخوان لا تعنى شيئا لأنه يتحدث باسمهم، ونصائح الغنوشى لهم فى قطر ليست أخبارا سارة.. لأن هذا الرجل «نابه أزرق».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة