نحن على أعتاب الفصل الدراسى الثانى للمدارس والجامعات، ومازال الرعب يجتاح نفوس أولياء الأمور من خطر الإصابة بفيروس "أنفلونزا الخنازير".
ويزداد هذا الشعور مع حالة التعتيم الإعلامى، والغموض الذى يحيط بهذا المرض، والأعداد المصابة، والتى وصلت إلى 595 حالة منذ ديسمبر الماضى، و55 حالة وفاة منذ بدء موسم الشتاء وذلك وفقًا لبيان وزارة الصحة.
لم تتحدث وزارة الصحة عن مدى توافر المصل المعالج للفيروس، وهل هو كاف لعلاج الحالات المتوقع حدوثها مع بداية النصف الثانى من الدراسة، لأن تلك الأمور تحتاج إلى شفافية، حتى نضع أيدينا على الحقيقة، وبناء على ذلك يكون هناك قرار سيادى من رئيس الوزراء لتحديد مدى جدوى بدء الدراسة، لأن مصر ليست فى حالة تسمح لها بالتعرض لكارثة صحية.
نحن نعلم أن فى بعض محافظات الجمهورية تصل كثافة الفصل الواحد إلى 120 تلميذا، بالإضافة إلى ضعف الرعاية الصحية وقلة المراكز الطبية المجهزة لاستقبال مثل تلك الحالات، والتى تحتاج إلى رعاية صحية فائقة.
التنسيق بين الوزارات المعنية الصحة والتعليم يجب أن يصب فى مصلحة الطلاب، لأنهم الذخيرة الحية للوطن، وعلينا أن نعمل بالحكمة القائلة" الوقاية خير من العلاج".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة