لم يقتصر عيد الحب على العاشقين أو المتزوجين فقط والخطاب، لم يقصد منه أن يحتفل به أصحاب العلاقات العاطفية والرومانسية فقط، إنما عيد الحب، هو عيدا لكل أنواع الحب والعاطفة، بين الأقارب والأصدقاء، بين زملاء العمل والمدرس وتلاميذه، والرئيس والمرؤوس، وهو بمثابة دعوة لتجديد الحب والعلاقات الإنسانية، بين جميع أفراد المجتمع مهما اختلفت أوضاعهم بالنسبة لبعضهم البعض.
تقول الدكتورة شيماء عرفة، أخصائى الطب النفسى، يعتبر عيد الحب من المظاهر الصحية التى يجب أن يتوقف الفرد عندها قليلا حتى يستغلها الاستغلال الأمثل، ولا يضعها فى إطار العلاقات العاطفية والرومانسية فحسب.
تتابع، بل يعتبرها فرصة لتجديد وتحسين علاقاته الإنسانية بين الأفراد من حوله، فما المانع بان يتبادل الأصدقاء والأقارب الهدايا فى هذا العيد، ليكون بمثابة بداية لعلاقة طيبة بينهم، وتصفية أى خلافات قديمة.
وما المانع أن يحاول كل مدير فى العمل أن يتقرب لموظفيه ويتبادل التهنئة معهم، ليكون عنوان لصفحة جديدة بينهم، أيضا يكون فرصة لإنشاء حالة من الحب بين الزملاء فى العمل وفى الدراسة وبين المدرس وطلابه، ولا يجب أن نحصر معانى الحب فى علاقات محدودة، فالحب كلمة صغيرة إنما تحمل علاقات ومعانى متعددة بين طياتها.
طبيبة نفسية: عيد الحب فرصة لتجديد العلاقات الإنسانية
الأربعاء، 12 فبراير 2014 12:35 م
الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة