حساسية الصدر من أكثر الأمراض انتشارا نتيجة للتلوث، وتزداد نسبة الإصابة بها، خاصة فى فصلى الشتاء والربيع نتيجة التعرض لنزلات البرد.
فى هذا السياق يقول الدكتور عاصم العسيوى أستاذ مساعد أمراض الصدر بكلية طب جامعة الفيوم: إن الحساسية الربوية هى أشد أنواع الحساسية الصدرية لعوامل معينة تسمى المهيجات triggers، التى تسبب انتفاخ والتهاب فى مجارى الهواء، ما يزيد من إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدى ذلك إلى إعاقة التدفق العادى للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack.
ويستكمل الدكتور عاصم العسيوى أستاذ مساعد أمراض الصدر معظم البالغين الذين يعانون من الإصابة بالحساسية الصدرية مصابون بها منذ الصغر، لأنها تحدث بشكل عام فى الطفولة ومع ذلك تبدأ أعراضها تظهر فى سن البلوغ لذلك نذكر بعض الأعراض التى من خلالها يمكن تشخيض الحساسية الصدرية والتى منها:
1) سعال غالبا فى الليل وفى ساعات الصباح الأولى أو أثناء ممارسة الرياضة
2) انقباض فى الصدر
3) ضيق التنفس
4) صعوبة عند تنفس الزفير
وأشار الدكتور عاصم العسيوى أستاذ مساعد أمراض الصدر إلى أن هناك بعض العوامل والأسباب التى تؤدى لإصابة الإنسان بالحساسية الربوية والصدرية بشكل عام، التى يجب تجنبها لتفادى الإصابة بالربو نذكر منها:
1) الرشح: عدوى الجهاز التنفسى العلوى مثل حالات الزكام والأنفلونزا
2) عدوى الجهاز التنفسى السفلى مثل الالتهاب الرئوى والتهاب الشعب الهوائية
3) دخان السجائر
4) الهواء البارد والهواء الملوث وغبار المنزل
5)الحيوانات المنزلية مثل القطط والكلاب والطيور
6) الغبار والعفن والفطريات التى تنتشر على الأخشاب القديمة
7)فى بعض الحالات النادرة تُثار من بعض الأطعمة
وأضاف الدكتور عاصم العسيوى أستاذ مساعد أمراض الصدر أن معظم الأشخاص المصابين بحساسية الصدر لديهم حساسية من تناول أقراص الأسبرين، لأن تناولها يؤدى إلى حدوث نوبة حساسية.
ويقدم الدكتور عاصم العسيوى أستاذ مساعد أمراض الصدر بعض النصائح للعلاج والوقاية من الاصابة بالحساسية الصدرية وهم.
1) يجب عدم التدخين فى المنزل حتى فى حالة عدم تواجد المريض.
2) يجب إبعاد الطفل عن الحيوانات المنزلية والأفضل عدم وجودها فى المنزل.
3) تجنب غبار المنزل لأنه من أصعب المشاكل نتيجة لانتشاره فى أغلب الأرجاء، وهو من اأهم الأسباب التى تؤدى للإصابة بالحساسية.
4) يجب عدم إعطاء الأطفال المصابين بالربو أقراص الأسبرين.
5) تجنب تعرض الطفل لنوبات الرشح قدر المستطاع، وذلك بإبعاده عن الأطفال المصابين بأدوار البرد حتى نتجنب انتقال العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة