"القومى للبحوث": نوع الغذاء يؤثر على نفسية الأشخاص ومكسبات الطعم تسبب الغباء

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 02:52 م
"القومى للبحوث": نوع الغذاء يؤثر على نفسية الأشخاص ومكسبات الطعم تسبب الغباء شخص بياكل – أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة إيمان كامل الأستاذة بالمركز القومی للبحوث، أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن بعض مكسبات الطعم والمحليات الصناعية تسبب تسمم المخ لأنها أخطر المثيرات السمية على الإطلاق، مشيرة إلى مخاطر هذه المواد على المخ، حيث تسبب مع مرور الوقت والتأثير التراكمی تلفا فى خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز، ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى "غباء" فعلى.

وقالت خلال ندوة "صحة وتغذية الأسرة المصرية" التى نظمها المركز، إن تلك المواد تسبب أيضًا أمراضًا عصبية تابعة لتلف خلايا المخ منها الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن، مؤكدة أنه مع الاستمرار فى تناولها تؤدى للإصابة بالأورام السرطانية، مثل سرطان الثدى وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة.

وأضافت أن مكسبات الطعم والمحليات الصناعية تسبب البدانة المرضية غير القابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير فى تركيب الدهون فى الجسم، موضحة أن هذه المادة هى أحد مشتقات " Monosodium Glutamate " وتعد أخطر مادة غذائية وجدت فى العالم كمكسبات طعم، ولذلك يتم إخفاء اسم هذه المادة السامة فى الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات، البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة.

من جانبه، أكد الدكتور عمرو مطر الأستاذ بكلية طب قصر العينی ورئيس الجمعية المصرية لدراسة السمنة، أن الغذاء يؤثر على الحالة النفسية والمزاجية، محددا خمس قواعد ذهبية تتعلق بالتغذية المثلى للصحة البدنية والعقلية والعاطفية من حيث اتباع نظام غذائى يعمل على تزويد الجسم بكل احتياجاته من الفيتامينات والمغذيات المفيدة مع تحقيق التوازن بين الصحة البدنية والصحة النفسية والعقلية.
وأوضح أن القاعدة الأولى هى الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة حسب قاعدة (3+2) التى تحدد الحصص الغذائية التى يجب أن يتقيد بها الفرد وهى بمعدل 3 حصص من الفواكه وحصتين من الخضراوات يوميا، فيما تتضمن القاعدة الثانية التقليل من تناول الأغذية المطبوخة لفترات طويلة والأطعمة المقلية التى تفقد الكثير قيمتها الغذائية أثناء تعرضها لدرجات الحرارة العالية فى الطهى، حيث إن هضم هذه الأغذية يصاحبه إطلاق الكثير من المنتجات الثانوية السامة فى الجسم والتى من شأنها أن تؤثر سلباً على كيمياء الدماغ وتتسبب فى الإحساس بالخمول والامتلاء وتغيير المزاج.

وتابع أن القاعدة الثالثة تعتمد على التقليل من تناول الأغذية التى تحتوى على المضافات الاصطناعية مثل المواد الحافظة والمنكهات والألوان مثل المعلبات والمثلجات والعصائر الاصطناعية، وذلك لتقليل الأثر السلبى التراكمى لها داخل أجسامنا، وترتكز القاعدة الرابعة على تجنب ما يسمى بـ"لصوص الصحة" وهو مصطلح يستخدم فى مجال التغذية وتشمل مجموعة من المواد التى ليست طعامًا بذاتها، ولكن تناولها يؤثر سلبًا على الشهية وعملية الهضم وهى " السكر الأبيض المكرر والكافيين والنيكوتين والكحول".

ونوه إلى أن هذه المواد تستنزف مجموع المغذيات الحيوية المفيدة وتحرم الجسم من المعادن والفيتامينات بمنع امتصاصها، وبذلك تعطل التوازن الغذائى فى الجسم مما يؤثر على الدماغ والجهاز العصبى، وعدم انتظام الحالة النفسية والمزاجية وتظهر أعراضها فى الصداع والتعب والأرق ونوبات العصبية والقلق المفرط وعدم القدرة على التركيز والاكتئاب وكثرة النسيان.

وأشار إلى أن القاعدة الخامسة والأخيرة للتغذية الصحية السليمة هى يجب أن يكون تناول الوجبات اليومية استجابة للحاجة الفسيولوجية الصحيحة وهى عندما يكون الإحساس بالجوع موجودا، ولا ينبغى أن يكون تناول الطعام كبدائل عاطفية أو كوسيلة للهروب من المشكلات والمصاعب الحياتية، وذلك لتجنب زيادة الوزن المرتبط بالحالات النفسية، ومراعاة تناول الطعام فى بيئة مليئة بالهدوء والاسترخاء والراحة النفسية والمرح بأن يجتمع أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء فى تناول الوجبات الأساسية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة