بعض الأشخاص عندما يتعرضون للكسور، ويخضعون للجبس قد يتضح عدم نجاحه، ما يؤدى لإخضاع المريض له مرة أخرى، وفى هذا السياق يقول الدكتور محمد سامى الزهار أستاذ جراحة العظام إن الجبس وظيفته علاج الكسور وتثبيت طرفى الكسر، ووضعهما فى وضع مناسب وصحيح للالتئام، وفى حالة إذا ما حدث وانزلق طرفى الكسر، فإن هذا الوضع غير مناسب للالتئام ويسمى بالالتئام المعيب، ما يستدعى ذلك أن يرفع الجبس ويتم استعدال العظمتين تحت مخدر، ووضع العضو المصاب فى الجبس من جديد أو التدخل الجراحى.
كما يشير الدكتور محمد سامى الزهار إلى أنه أحيانا يدخل بين طرفى الكسر، عضلة من العضلات المحيطة أو غشاء من الأغشية وهو ما يمنع الالتئام، وهذا يؤدى إلى فشل العلاج باستخدام الجبس، ما يحتاج إلى التدخل الجراحى لاستخراج العضلة أو الغشاء الذى انزلق بين طرفى الكسر.
ويستكمل الدكتور محمد سامى الزهار أستاذ جراحة العظام أن كل عظمة بالجسم يوجد لها زمن للالتئام، فعظمة الساق تستغرق 6 أشهر، والفخذ 8 أشهر، والساعد 6 أسابيع، وعظمة الترقوة 4 أسابيع، مشيرا إلى أنه أثناء الكسر وبعد فك الجبس يتم عمل حركة مستمرة لليد أو القدم، لمنع ضمور العضلات وتيبس المفاصل المثبتة أثناء وبعد الجبس وعمل الفحوصات اللازمة، التى تؤكد عدم وجود أى مشاكل.
الموضوعات المتعلقة:
جراح عظام:التحميل على عضلات الساقين لفترات طويلة يسبب الكسر الإجهادى
أستاذ جراحة عظام يوضح أسباب الإصابة بشرخ الفقرات وطرق الوقاية منه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة