بالفيديو.."الإرهاب"أكبر كوابيس 2014.. الغلابة يلخصون أمنياتهم فى 2015: "الاستقرار والأمان.. عايزين ناكل عيش.. نفرح بعيالنا.. ونشوف البلد بتتحرك".. وبائعة مناديل: "عاوزة غسالة جديدة بدل اللى باظت"

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 05:53 م
بالفيديو.."الإرهاب"أكبر كوابيس 2014.. الغلابة يلخصون أمنياتهم فى 2015: "الاستقرار والأمان.. عايزين ناكل عيش.. نفرح بعيالنا.. ونشوف البلد بتتحرك".. وبائعة مناديل: "عاوزة غسالة جديدة بدل اللى باظت" أحد المواطنين البسطاء
كتب مصطفى يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
“عام مواجهة الإرهاب” التعبير الأقرب الذى يمكن أن نطلقه على عام “2014”، فما شهده المصريون فى ذلك العام من أحداث إرهابية وتفجيرات، فى مناطق متفرقة بجمهورية مصر العربية، أحدث حالة إحباط عصفت بطموحات البعض بعد ثورتين عظيمتين، خاصة لدى البسطاء الذين يأملون فى “مكسب سريع” من وراء الثورات.

ينتظر الشعب المصرى ساعات معدودة لاستقبال عام جديد، مع انقضاء أيام 2014، وسط أمنيات وتطلعات لمستقبل أفضل، عام ليس شبيهًا بالأعوام الماضية، وخاصة الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير .

وأصبح ما يأمله معظم البسطاء فى العام الجديد، الاستقرار، رافضين المواجهات العنيفة التى اعتادوها من أنصار جماعة الإخوان، الذين دأبوا على الخروج فى تظاهرات غير سلمية، سببت أرقًا للمواطن البسيط، وشللًا لحركة المجتمع المصرى ككل.

أمنيات عدد من أبناء الطبقة الكادحة، لم تتخط أبسط حقوق الإنسان الآدمى، الحالم بأن تتوافر لديه أشياء بسيطة توفر حياة كريمة له، وتمكنه من الحفاظ على أسرته، مع ظروف تلك الحياة “القاسية".

كاميرا «فيديو7» قناة اليوم السابع المصورة، رصدت أمانى عدد من المواطنين البسطاء الذين عبروا عن أمنياتهم «المحدودة» فى العام الجديد، حيث تجمعت معظم الآراء والأمنيات حول “تحقيق الاستقرار”.

وذكر أحد هؤلاء البسطاء، أنه يتمنى العيش فى أمن واستقرار من أجل الاطمئنان على أهل بيته، لكن إحدى بائعات المناديل، قالت «مش عايزة غير غسالة بدل اللى باظت عندى».

وأحدهم لم يضف شيئا عن أمنيات بعض “طبقة الكادحين” سوى بقوله “عايز أجوز ولادى وأسترهم فبيت.. بس!”.

فيما تمنى أحد الباعة الجائلين أن يتغير حال مصر خلال العامين القادمين قائلا: “إحنا بس عايزين نشتغل وناكل عيش علشان الوضع بقا صعب على ناس كتير”.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة