ناصر عراق

السر فى عبقرية الإمارات

الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 03:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما الذى يجعل كل من يزور الإمارات أو يقيم بها يعلن أن هذا بلد بديع نادر المثال؟ وما السر فى أن تظل هذه الدولة الشابة محتفظة بحيويتها وسحرها من قرن إلى آخر؟ سأخبرك بعد قليل.

لقد احتفلنا، أمس، باليوم الوطنى للإمارات، إذ مرّ 43 عامًا على تأسيس الدولة، حيث أعلن كل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وبقية حكام الإمارات السبعة عن قيام الدولة فى 2 ديسمبر من عام 1971.

الحرية واحترام الآخر والانكباب على العمل.. هى الثلاثى المدهش الذى يرشدنا إلى السر فى عبقرية الإمارات، فهذه الدولة العفية تحتضن بين جنباتها شعبًا طيبًا أدرك أنه كى ينشئ دولة حديثة يجب عليه أن يستعين بخبرات الذين سبقوه، ولم يتأفف من ذلك، وهكذا جاء إلى الإمارات ملايين البشر من كل جنسيات العالم.. أجل، ففى الإمارات يعيش أناس يمثلون 200 جنسية.. نعم.. 200 جنسية، الأمر الذى يعنى فى المقام الأول.. تمجيد حرية الفكر والرأى والاعتقاد، لأن هؤلاء الوافدين يحملون بين ضلوعهم أفكارًا وآراءً وعادات وتقاليد واعتقادات متنوعة، ولا يمكن للجميع أن ينعم بالسلام إلا إذا كانت الحرية هى العنوان الأمثل لاحتواء هذا الخليط البشرى العجيب.

أحد أهم الأمور التى دفعت كل امرئ على مستوى العالم يحلم بزيارة الإمارات يتمثل فى القيادة الحازمة المدججة بخيال خصب وثرى، فصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبى وصاحب السمو الشيخ سلطان بن صقر القاسمى عضو المجلس الأعلى للحكام حاكم الشارقة وبقية حكام الإمارات جميعهم، والحمد لله، يتمتعون بنظرة ثاقبة للأمور، وبرغبة جارفة تؤكد أن الحياة متعة وليست عقوبة.

هكذا إذن شيد قادة الإمارات دولة آسرة.. تحتضن مدنا جميلة.. منضبطة.. تحتشد بالشوارع الممهدة والتنظيم المرورى الصارم.. والحدائق الشاسعة.. دولة تحترم آدمية الإنسان، فلا تعذبه بالروتين، ولا تعاقبه بالفوضى والقبح.

أعرف الإمارات جيدًا، وأعرف شعبها الطيب، ومبدعيها المتميزين، فكل عام وهى وهم فى أحسن حال!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة