الخارجية: شكرى وهادى البحرة بحثا عقد حوار بين المعارضة السورية

السبت، 27 ديسمبر 2014 04:19 م
الخارجية: شكرى وهادى البحرة بحثا عقد حوار بين المعارضة السورية سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن الوزير سامح شكرى تناول خلال اللقاء مع رئيس الائتلاف السورى هادى البحرة الأفكار المطروحه الخاصة بعقد حوار سورى/ سورى تستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة للتوصل إلى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل إلى حل سياسى فى سوريا، وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو.

وأكد المتحدث - فى بيان صحفى اليوم السبت - أن شكرى نقل للبحرة خلال اللقاء حرص مصر على التفاعل والتواصل مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية للتوصل إلى نقاط توافق لدعم الحل السياسى، ويٌمكن من استعادة سوريا لموقعها الطبيعى، وأن يتوصل السوريون أنفسهم إلى توافق حول الحل السياسى عبر حوار بين القوى السياسية السورية التى تقرر موقفها بنفسها، بحيث يكون دور مصر هو احتضان الحوار ورعايته كونه يتم على الأراضى المصرية.

وأضاف أن شكرى أكد على عناصر الموقف المصرى التى تشمل أولا التأكيد على أهمية الحل السياسى وعدم إمكانية حل الأزمة عسكرياً فى سوريا، وثانيًا ضرورة التوصل إلى نقطة توافق يرتضيها الشعب السورى لحل الأزمة سلمياً، منوها بأن مصر تبذل قصارى جهدها وتتفاعل مع كافة الأطراف السورية والإقليمية والدولية لحماية وحدة التراب السورى ومواجهة الإرهاب من أجل أن تستعيد سوريا وضعها الطبيعى وأن تتحقق تطلعات الشعب السورى فى الديموقراطية والأمن.

وذكر عبد العاطى أن اللقاء بحث أيضا تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية والتركيز على أطر الحل السياسى لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السورى.

وأشار إلى أن "البحرة" استهل اللقاء بالتأكيد على أهمية الدور المصرى فى جمع فصائل المعارضة السورية وتهيئة الأجواء لإطلاق حوار سورى-سورى، مشيداً باستضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها وتقديم الرعاية لهم.
وذكر عبد العاطى أن الوزير شكرى استمع خلال اللقاء لشرح مفصل من البحرة حول موقف الائتلاف من الأفكار المطروحة لإنهاء الأزمة السورية، بما فى ذلك مبادرة المبعوث الأممى "دى ميستورا" الخاصة بتجميد جبهات القتال، وكذلك الآليات الخاصة بتحقيق تطلعات الشعب السورى لإقامة نظام ديموقراطى تعددى.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة