أعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى، أنه تيسيرا على المواطنين يتم حاليا وضع ماكينات بيع السلع التموينية وفارق نقاط الخبز فى كافة فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة وفروع شركة تسويق الأرز وشركة اللحوم وشركة الأسماك وكافة المنافذ المخصصة لبيع السلع بالشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وذلك للسماح للمواطنين بصرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز خلال الفترة القادمة.
وأكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال بيان أصدرته الوزارة منذ قليل، أن من حق المواطن صرف السلع التموينية بقيمة الدعم المخصصة له على البطاقة التموينية من أى بقال تموينى أو مجمع استهلاكى داخل محافظته، وأنه سيتم زيادة عدد السلع التموينية المتاحة أمام المواطنين خلال الفترة القادمة ليحصلوا على ما يناسب أذواقهم واستهلاكهم بقيمة الدعم المخصص لهم على بطاقات التموين.
وأضاف الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى أنه جارى حاليا تطوير فروع المجمعات الاستهلاكية من حيث أساليب النقل والتداول والتخزين والخدمات اللوجيستية والشراء المجمع للسلع لكافة الفروع للحصول على مميزات سعرية وتحديث أساليب عرض السلع والاهتمام بالشكل الحضارى وتكثيف المنتجات وتطوير أساليب البيع وتوفير كل السلع بها بجودة عالية وبأسعار مدعمة تناسب كافة دخول الأسر المصرية.
وأشار الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى إلى أنه جارى تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ومنها الزيوت والسكر والمخابز والمطاحن والملح والصودا وقها وأدفينا وغيرها وعددهم حوالى 43 شركة من حيث تحديث المصانع والآلات لزيادة جودة منتجاتها بحيث تعود كما كانت تقود أسعار السلع للانخفاض فى المجتمع وتنافس القطاع الخاص بالأسواق والتصدير للأسواق الأوروبية والعالمية وتؤدى إلى تعظيم أرباحها السنوية وتحويل الشركات الخاسرة منها الى رابحة بما يعود على زيادة الدخول المادية للعاملين فيها ورفع مستوى معيشتهم وتوفير العديد من فرص العمل وتنشيط الاقتصاد القومى.
موضوعات متعلقة:
وزير التموين: شركات صينية قدمت عروضا تنافسية للمشاركة فى مشروع المركز العالمى للحبوب بدمياط
صرف سلع التموين وفارق الخبز من فروع المجمعات و"القابضة الغذائية"
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 10:20 ص
الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى
كتب مدحت وهبة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة