تعرفى على أهمية تحليل هرمون الغدة الدرقية فى الأسبوع الأول للطفل الرضيع

الأحد، 21 ديسمبر 2014 03:28 ص
تعرفى على أهمية تحليل هرمون الغدة الدرقية فى الأسبوع الأول للطفل الرضيع د. رفيق شوقى عطا لله استشارى طب الأطفال
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى بعض الأحيان قد يتعرض أحد الأطفال إلى تأخر فى النمو وقصر فى القامة، ويكون ذلك نتيجة لوجود خلل بأحد الهرمونات بالجسم.

يقول الدكتور رفيق شوقى عطا لله استشارى طب الأطفال إن الغدة الدرقية هى غدة صغيرة فى المنطقة الأمامية للرقبة وتكون مسئولة عن إفراز هرمون الثيروكسين الذى ينظم عملية الأيض بالجسم، ويمكن أن يعانى نسبة ضئيلة من الأطفال حديثى الولادة من قصور فى إفراز هرمون الغدة الدرقية وذلك يكون نتيجة عدم تكوين الغدة الدرقية للطفل أو عدم نموها السليم وهذا يؤدى إلى نقص دائم بهرمون الطفل ويحتاج إلى علاج مدى الحياة.

ويتابع د. رفيق يمكن أن يكون نقص الهرمون مؤقتا إذا كانت الأم تأخذ علاجا لزيادة نشاط الغدة الدرقية، وهذا لا يحتاج العلاج وغالبا تؤدى الغدة وظيفتها السليمة بعد 3 أو 4 أيام من الولادة، لافتا أن من أعراضه وجود نقص بهرمون الغدة الدرقية وزيادة وزن الطفل والشعور بالخمول، وزيادة نسبة الصفراء بعد الولادة وبقائها لفترة طويلة وحدوث تراخى بعضلات الجسم والبكاء بصوت خشن وحدوث إمساك وكبر بحجم اللسان.

يضيف استشارى طب الأطفال أنه يجب تحليل هرمون الغدة الدرقية للأطفال حديثى الولادة، بعد اليوم الثالث حتى اليوم السابع حتى إذا تبين وجود نقص فى إفراز الغدة، فيجب إعطاء الطفل علاجا تعويضيا يكون مدى الحياة، وإذا تبين صغر حجم أو عدم تكوين الغدة للطفل، فيكون العلاج بأقراص الليفوثيروكسين التى يتم طحنها وإعطائها للطفل، مشيرا إذا تم تأخر الطفل فى العلاج فيكون عرضة لحدوث خلل فى الجهاز العصبى وخلل فى النمو والتطور الإدراكى وقصر قامة الطفل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة