الفحوصات الهرمونية للمرأة لا جدوى منها دون تحليل السائل المنوى للرجل

يقع الكثيرون فى خطأ إجراء الفحوصات الهرمونية لمعرفة نسب الهرمونات الخاصة بالتبويض، وهرمون اللبن والهرمونات الأنثوية للمرأة، بشكل منفصل عن الزوج فى حال تأخر الإنجاب، وهو أمر غير علمى.

أكدت الدكتورة عزة محمود أخصائية النساء والتوليد، أن تحليلات الهرمونات التى نطمئن من خلالها على نسب الهرمونات الأنثوية، وهرمون البرلاكتين أو اللبن، وهرمونات الغدة، كلها نسب يجب أن نرى نتائجها جنبا إلى جنب مع نتيجة تحليل السائل المنوى للزوج، موضحة أن السبب العلمى يرجع إلى أن أية إجراءات علاجية قد نتخذها مع الزوجة، قد تذهب نتائجها هباء إذا كان الزوج يعانى من أية مشكلة، وهو ما لا يتضح إلا بتحليل السائل المنوى.

وأكدت "عزة" على أهمية التحليل فى بيان حجم ونوعية الحيوانات المنوية، وما إذا كان المريض يعانى من مشكلة فى نسبة الصديد أو فى أى جزئية قد تحتاج لعلاج تكميلى، مما يترتب عليه تأجيل علاج الزوجة، أو وصف علاج ثنائى وهو ما يتضح من خلال التحليل، ومثال على ذلك تعاطى المنشطات للتبويض والذى لا ينصح تعاطيه من قبل الزوجة إلا بعد التأكد من خلو الرجل تماما من أية مشكلة من خلال تحليله.