أعلن الرئيس الكينى اوهورو كينياتا اليوم الثلاثاء إقالة وزير الداخلية وإحالة قائد الشرطة إلى التقاعد المبكر بعد ساعات على هجوم دموى جديد شنه اسلاميون من حركة الشباب الصومالية فى شمال شرق البلاد أسفر عن 36 قتيلا.
وفى كلمة متلفزة إلى الأمة أعلن رئيس الدولة إقالة وزير الداخلية جوزيف أولى لينكو الذى يواجه انتقادات منذ عدة أشهر مضيفا أنه "قبل أيضا استقالة المفتش العام للشرطة ديفيد كيمايو"، وكان قائد الشرطة الكينية أعلن سابقا استقالته بعد ساعات على المجزرة التى ارتكبتها حركة الشباب وقتل فيها 36 عاملا فى مقلع للحجارة شمال شرق كينيا.
وقال خلال مؤتمر صحافى "لقد تكلمت مع الرئيس حول تقاعدى المبكر وقد وافق على ذلك"، وهاجم قرابة 20 مقاتلاً من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مقلعا للحجارة قرب مدينة مانديرا (شمال شرق كينيا) فى ساعات الفجر الأولى الثلاثاء، وبعد أن اطلقوا النار على الخيم التى ينام فيها العمال قاموا بعزل غير المسلمين عن المسلمين قبل أن يطلقوا النار عليهم فى الرأس.
ويأتى الهجوم بعد أسبوع على قيام إسلاميين بقتل 28 شخصا من غير المسلمين بعد خطفهم من حافلة انطلقت من مانديرا، البلدية الحدودية الواقعة بين كينيا والصومال وإثيوبيا.
إقالة وزير الداخلية الكينى بعد مجزرة ارتكبتها حركة الشباب الصومالية
الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 03:45 م
الرئيس الكينى اوهورو كينياتا
نيروبى (أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة