يعتمد التنظيم الدولى للإخوان فى حرب إثارة الفوضى وتخريب مصر على العديد من الجبهات الداخلية والخارجية، وتحركات من جانب قياداته داخل وخارج البلاد، وكلاهما يستخدم وسائل عدة سواء مظاهرات أو مؤتمرات وندوات أو دعواى قضائية وإجراءات قانونية.
ويرصد "اليوم السابع" أبرز الائتلافات والتحالفات التى تتبع تنظيم الإخوان وتنتمى له داخل مصر وخارجها، ممن يتم استخدامهم لخدمة أهداف التنظيم الإرهابى فى بث الفوضى والرهاب داخل البلاد.
ويتواجد داخل مصر العشرات من الحركات والائتلافات والتحالفات التى تتخذ مسميات مختلفة ولكن هدفها واحد، ويأتى فى بداية تلك الحركات والكيانات التحالف الداعم للإخوان، والذى دشنته الجماعة قبل عزل محمد مرسى بأيام وكانت يتضمن عددا من الأحزاب والجماعات أبرزهم الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، وحزب الوسط، وحزب الوطن، وحزب الأصالة، وحزب الاستقلال، والجبهة السلفية، وحزب الراية، وحزب البديل الحضارى، تحت لتأسيس، وحزب الفضيلة، والحزب الإسلامى وانسحاب 4 أحزاب وهم "الوسط والوطن والاستقلال والجبهة السلفية".
من بين الكيانات السياسية المتواجدة داخل مصر وتتبع الإخوان هى "التحالف الثورى" الذى أنشأه شباب الإخوان بعد فشل جميع فعاليات التحالف الذى تتزعمه الجماعة، كما ظهرت حركات مثل "باطل" و"ضنك" اللذين يعلنان منذ عزل مرسى إلى مظاهرات عديد إلا أن جميعها فشل تماما، بحانب إعلان القاهرة التى أعلن شخصيات مقربة من جماعة الإخوان تدشينها فى محاولة منهم لاستقطاب القوى الثورية إلى جانب الجماعة.
ودشنت الجماعة داخل مصر العديد من الحركات الأخرى مثل التحالف النسائى الذى توكل له مهمة دعوة النساء إلى مظاهرات الإخوان، بالإضافة إلى حركات "شباب ضد الانقلاب" وطلاب ضد الانقلاب" وهى حركات تابعة لشباب وطلاب الإخوان، بجانب حركات مثل عفاريت ومجهولين وإعدام وهى الحركات التى تعلن عن مسئولياتها فى العديد من أعمال العنف التى شهدتها مصر مؤخرا.
فى النطاق الخارجى يظهر العديد من الائتلافات والكيانات والتى فى أغلبها كيانات قانونية ويأتى فى مقدمتها ما يسمى "المجلس الثورى"، وهو ما دشنته الجماعة من تركيا وضم العديد من قيادات الجماعة التى استطاعت الهرب إلى الخارج بجانب العديد من حلفاء الإخوان ويتخذ أسطنبول مقرا له، بجانب ائتلاف قانونى دولى يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات"، ويقوم هذا الائتلاف بتحريك الدعاوى القضائية، وقام هذا الائتلاف بتحريك الدعاوى القضائية إلى المحاكم الدولية، ويتخذ من بروكسل مقرا له، إلى جانب ائتلاف دولى آخر يدعى "الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج"، والائتلاف الأوروبى للمصريين فى الخارج" و"الائتلاف المصرى الألمانى"، وجميعها ائتلافات تتولى تنظيم فعاليات للإخوان فى الدول الخارجية.
ويبرز من بين الكيانات التى دشنتها الجماعة خارج مصر، "وثيقة بروكسل" التى ما إن أعلن عنها من بلجيكا، شهدت خلافا بين الإخوان وحلفاءهم بسببها، ولم يعد أحد يسمعها عنها الآن، بجانب كيان يدعى "جبهة التحرير المصرية" الذى أعلن عنها الدكتور باسم خفاجى أحد المتحالفين مع الإخوان، وذلك للاستعداد للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
ودشنت كل هذه الحركات سواء المتواجدة داخل مصر أو خارجها صفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتصدر البيانات فى كل المناسبات، كما تعلن عن تحريضها وتبث شائعاتها عبر صفحات التواصل الاجتماعى فى محاولة لنشر الفوضى فى مصر.
وتواجد فى الخارج عدد من الشخصيات المقربة من جماعة الإخوان تساهم بشكل كبير فى مساعدة الجماعة على تحقيق أهدافها سواء من خلال إنشاء كيانات سياسية، أو من خلال الدعوة لمظاهرات، أو اتخاذ إجراءات قانونية دولية فى عدد من الدول الأوروبية، أو المشاركة فى ندواتهم.
ومن أبرز تلك الشخصيات الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، والمتواجد فى بيروت والدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط والمتواجد فى فرنسا، والمهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، والمتواجد فى سويسرا، والمستشار وليد شرابى، ومها عزام، رئيسة المجلس الثورى، وطارق الزمر المتواجد فى قطر.
ويقول خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن تلك الحركات التى تسيطر عليها الإخوان وتدير صفحاتها على تواصل فيما بينها بشكل كبير، وتتفق على الفعاليات التى ستدعو لها، موضحا أن جميع تلك الحركات تتلقى تعليماتها من القيادة الإخوانية فى مصر والمتواجدة أيضا فى الخارج.
ويشير الزعفرانى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الشخصيات التى تطرح دعوات للتظاهر وتنشئ كيانات تدعم الإخوان جميعها على تواصل مع الجماعة وقياداتها، ويتفقان سويا مع الأهداف، لافتا إلى أن كل هذه الحركات التى أنشأتها الجماعة والتى وصل عددها للعشرات لم تستطيع أن تفعل أى شىء حتى الآن وتسعى جاهدة للحشد فى ذكرى 25 يناير القادمة.
موضوعات متعلقة
بالفيديو..الإخوان دعت أنصارها اليوم الجمعة للتظاهر تحت عنوان"انصروا الأقصى" فحرقوا نقطة مرور الطالبية..الجيش يدفع بمدرعتين بميدان مصطفى محمود تحسبا لـ ضنك..واشتباكات بين عناصر الإرهابية والأمن بحلوان
حركات سياسية لإسقاط مصر.. 11 داخل مصر و7 خارجها يعملون لخدمة الإخوان والتآمر على الوطن.. تحالف الجماعة و"ضنك" و"باطل" بالداخل.. المجلس الثورى و"التحرير" فى الخارج.. وشبكات التواصل الاجتماعى سلاحهم
الإثنين، 15 ديسمبر 2014 05:18 م
6 إبريل
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة