عبد الفتاح عبد المنعم

تطاول سيد القمنى على القرآن يهدد الأمن القومى

السبت، 13 ديسمبر 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنا نحارب بقوة الفكر الدينى المتطرف، فإننا لن نقف صامتين أمام تطرف بعض الملحدين والعلمانيين الذين ينشرون أفكارا ستؤدى فى النهاية إلى ظهور جماعات دينية متطرفة تستخدم القتل لوقف ممارسات بعض هؤلاء الملحدين الذين يستغلون بعض القنوات الفضائية لنشر لأفكارهم الشاذة.

وإذا كنا يوميا نذبح بالقلم كل قيادات وأعضاء التنظيمات المتطرفة من الإخوان حتى داعش والقاعدة التى تخالف سماحة ديننا العظيم، فإننا سوف نستخدم هذا القلم لقطع لسان من يحاول النيل من ديننا الحنيف.

وإذا كنا قد أسقطنا حكم الإخوان وأيدنا ما قام به الجيش فى الإطاحة بالرئيس الفاشى محمد مرسى، فإننا سنعمل بكل قوة لإسقاط كل التنظيمات الملحدة التى خرجت من جحورها معتقدة أن سقوط حكم الإخوان يعنى سقوط الإسلام، بالرغم من إيمانهم الكامل بأنه لا صلة بين الإخوان والإسلام.

وإذا كنا نؤمن إيمانا مطلقا بأنه لا فرق بين تنظيم داعش الدموى وجماعة الإخوان الإرهابية، فإننا على يقين بأنه لا فرق بين كل من يحاول النيل من القرآن والثوابت الدينية، وأن هؤلاء مجرد ألعوبة فى يد التنظيمات والمؤسسات الصهيونية والماسونية التى تريد أن تكون أوطاننا العربية والإسلامية بلا دين.

وإذا كنا نرفض فتاوى مشايخ التطرف والإرهاب مثل فتاوى النصاب أبوبكر البغدادى أو الإخوانى يوسف القرضاوى، فإننا نرفض تخاريف المدعو «سيد القمنى» الذى لا يظهر إلا مع كل انحدار فكرى وتطرف دينى لأن أمثال هذا «الملحد سيد القمنى» يرتدون ثوب التطرف العلمانى الذى يصل أحيانا إلى أن يكون «كافرا» كما وصفه الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق خلال لقائهما مع الإعلامى طونى خليفة ببرنامج «أسرار من تحت الكوبرى»، على فضائية «القاهرة والناس»، بعد تطاول «القمنى» على القرآن الكريم والقول بأنه «نص تاريخى يقبل النقد» وتخاريف أخرى نطق بها هذا الملحد يجب عدم إعادة كتابته حتى لا نشارك فى الترويج لهذا الفكر الإلحادى المتطرف الذى لا يختلف فى «قذراته وانحداره» عن أفكار الإخوان وداعش بل أجزم أنه أخطر على الأمن القومى لمصر من إرهاب داعش والإخوان وأنصار بيت المقدس، وللحديث بقيه إن شاء الله لكشف أكاذيب هذا المخرف المدعو سيد القمنى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة