ترفعوا «المصحف» أو «السيف» مرسى لن يعود رئيسا لمصر«3-3»

لقد انتهت كل فعاليات يوم 28 نوفمبر بعنفها ونيرانها وقنابلها، انتهت الفعاليات، ولم تحصد جماعة الإخوان إلا مزيدا من الكراهية الشعبية، وفشلت جماعة الإخوان والجبهة السلفية فى تغيير أى شىء بالرغم من تمسحهم بالمصحف الشريف، الذى يتبرأ من كل جرائم الإخوان التى جرت فى هذا اليوم، فشلت جماعة الإخوان ومن معها فى الحشد، وفى تحقيق أى مكسب ولم تفلح كل ألاعيبهم ومؤامراتهم فى إعادة مرسى إلى قصر الاتحادية أو فى مس شعرة من رأس الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى انحاز للشعب، وأطاح بحكم محمد مرسى، وأنقذ البلاد من حرب أهلية.

ومنذ ذلك والإخوان تتفنن كل يوم فى مظاهرة، فتارة تخرج باسم جمعة الشرعية، وتارة أخرى تخرج فى مظاهرات باسم جمعة الشريعة، ومرة ثالثة تخرج باسم جمعة المصحف، وستظل الجماعة فى شغبها بينما يحقق السيسى شعبية أكثر، والحل هو ضرورة أن تعيد الجماعة تفكيرها وتصحح من مسارها وتصالح نفسها، قبل أن تصالح المجتمع، وتؤمن إيمانا كاملا بأنه لاعودة لحكم مرسى، وأن عقارب الزمن لن تعود إلى ما قبل 30 يونيو 2013 حتى ولو خرجت الجماعة يوميا فى مظاهرات رفع المصاحف والسبح، وأن يلهم الله هذه الجماعة قيادة رشيدة لصالح مصر ولوقف نزيف الدم من الغلابة، سواء من أعضاء الجماعة الذين يتم ذبحهم بفتوى كاذبة اسمها الشهادة، وكذلك لحقن دماء شهداء الجيش والشرطة، الذين يقتلون يوميا على يد بلطجية وسفاحى الإخوان الذين يخدعون الله ورسوله، عندما يتمسحون بالمصحف ويرفعونه فى محاولة يائسة ومستحيلة لإعادة الفاشل مرسى لقصر الاتحادية، وهو الحلم المستحيل تحقيقه فى ظل وجود شعب يكره حكم المرشد، وجيش يحمى هذا الشعب.

ولهذا فإن كل محاولات الإخوان سيكون مصيرها الفشل حتى ولو خرجوا يوميا رافعين السيف وليس المصحف، فحربهم الآن ليست مع الجيش أو الشرطة بل مع الشعب المصرى كله، الذى لن يمكن هذه الجماعة الفاشية من العودة لحكم مصر.

اللهم احفظ شعب وجيش مصر من مؤامرات جماعة الإخوان.. اللهم آمين.