جورج عياد يكشف الإرهاب الاقتصادي الذي يواجه مصر بأيادي إسرائيلية

السبت، 08 نوفمبر 2014 08:08 م
جورج عياد يكشف الإرهاب الاقتصادي الذي يواجه مصر بأيادي إسرائيلية المهندس جورج عياد رئيس مجلس إدارة مجموعة أولاد عياد
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الخبير البترولى الدولى المهندس جورج عياد رئيس مجلس إدارة مجموعة أولاد عياد، قد يتصور الكثيرين من شعب مصر أن الإرهاب فقط و ما يدور من الإخوان وأتباعهم هو الإرهاب و المواجهه القوية و لكن ما لا يعرفه أغلبنا بأن هناك ضغوط غربية تصل إلي حد الإرهاب الإقتصادى و ياتينا هذا النوع من الإرهاب الاقتصادي من مثلث عنيف إقتصاديا و علي رأس المثلث هي أمريكيا و إسرائيل و شمالا تركيا .

تمتلك مجموعة أولاد عياد حق الوكالة لـ30 شركة عالمية كبري في مجالات الخدمات البترولية، ولديها إستثمارات في قبرص وفرنسا والمملكة المتحدة وهولند وسلوفاكيا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف، في بيان له، فقط سوف نذكر فقط موضوع أحتياطي الغاز و الزيت الموجود في منطقة البحر المتوسط و المسماة منطقة "مينا" حيث يوجد الكثير منه في المثلث المصري القبرصي الإسرائيلي حيث تريد أسرائيل الإستحواذ علي قوة و ريادة أنتاج و تصدير الغاز و كانت هي أول من أنتج غاز في خلال انشغال دول شمال أفريقيا بما يسمي الربيع العربي .

وأستطرد: إسرائيل تنتج من حقل يسمي تمار و تريد ربط قبرص و مصر بيها و من المعلوم أن دولة قبرص ستصبح في خلال أعوام قليلة من أكبر المصدرين للغاز في المنطقة و لكن تقف بعض المعوقات في رسم الحدود المائية و الإقليمية بين الثلاث دول و اللتي تحاول أسرائيل عرقلة إتفاق كل من مصر و قبرص من الوصول الي اتفاق بين البلدين اللتين وقعا بالموافقة علي بداية مفاوضات رسم الحدود.

وأوضح أن إسرائيل من خلال أعوانها و شركائها تريد أن تستفيد من مصنع تسييل الغاز الموجود بدمياط و المملوك لشركة أسبانيا ( حيث يقيم حسين سالم ) بدافع عدم دفع غرامات كبيرة للشركة الاسبانية في حالة استخدام مصنعها بمصر . و جرت كثير من المفاوضات الخاصة بين اسرائيل و بعض رجال الاعمال للاسف مصريين عن طريق إنشائهم لشركة بتركيا تتحكم فيها المخابرات الامريكية و هذه الشركة ليس الهدف منها هو حل او مساعدة مصر في ازمتها في الطاقة و انما الضغط في طريق تصدير الغاز من اسرائيل الي مصر و الغريب في الامر هو استخدام جزء من التصدير ليتم عبر ما يسمي خط الشرق و هو الخط الذي كانت مصر تصدر الغاز منه الي إسرائيل و الغريب هو عدم الخوف من الإنفجارات التي كانت تتم بعد 25 يناير.

أما تركيا فقد فشلت في محاولة عبور خط زيت خام يمتد من إيران و كردستان عبر تركيا إلي أوروبا لولا تدخل روسيا ففشل إنشاء هذا الخط و بما أن تركيا شديدة العداء لدولة قبرص للضغط في إبطاء إنتاج الغاز و الوقوف بجانب منع تعاون مصر و قبرص و بدات في تحريك قطع من أسطولها البحري حتي ترضخ قبرص في ضخ الغاز عبر اسرائيل و عدم تبادل استيراد و تسييل الغاز بين مصر و قبرص حيث يكمل كل منهما الاخر في انتاج الغاز و تسيله و اعادة ضخه، على حد قول جورج عياد.

وأخيرا و طبقا للهيئة الأمريكية للجيولوجيا فإن مستقبل الإستكشافات البترولية في مياه مصر الإقليمي أكثر من ضعف ما تنتجه اسرائيل و الذي يقدر بأكثر من 3 تريليون دولار امريكي.


ويتركز نشاط المجموعة في الصناعات التحويلية، ومنها الآلات والمعدات، الأنابيب والمضخات والصمامات والأختام ومعدات التحكم بالسوائل، كما تقوم المجموعة بتوزيع خدمات التصليح والصيانة، وتستثمر في المواد الأساسية والمنتجات الصناعية والمعادن المصنعة، ويشمل نشاطها الأبحاث والخدمات البيئية








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة