قد يتعرض الأطفال فى الصغر إلى ظهور بعض الأعراض التى تكون دليلا على بداية وجود مشكلة بالمخ، ويقول الدكتور مدحت ثابت، استشارى أمراض المخ والأعصاب، أن الإصابة بضمور المخيخ قد يكون ناجمًا عن بعض الأسباب الوراثية أو الالتهابات فى المخ .
وتابع بالنسبة لضمور المخيخ الناتج عن الالتهابات فعادة يكون مصاحب لضمور فى أماكن معينة بالمخ، ومن الممكن أن ينتج عنه الإصابة بالضعف العقلى، أما فى حالة الإصابة بضمور بالمخيخ نتيجة الوراثة فينتج عنه تعرض الطفل لعدم الاتزان .
يضيف د. مدحت أنه عند إصابة الطفل فى الصغر بتشنجات أو ملاحظة آلام يدل ذلك على وجود مشكلة فى المخ، ويجب إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب المؤدى لذلك وحل المشكلة، قبل حدوث مضاعفات تؤثر على الطفل فى الكبر، مشيرا إلى أنه عند إصابة الطفل بضمور فى المخيخ يجب أن يتم تحديد النسبة، وتتم عمل فحوصات اللازمة ويتناول الطفل أدوية تنشط المخ والعضلات قد لا يصاب بعد ذلك بتخلف عقلى.
ويشير الطبيب إلى أن من أعراض الإصابة بضمور فى المخيخ عدم اتزان الطفل، والتأخر فى الكلام والوقوف والتأخر فى المشى، مما قد يتطلب الخضوع للعلاج الطبيعى.
لذا يوصى استشارى أمراض المخ والأعصاب بضرورة عمل جميع الاحتياطات التى تتطلب تنشيط الذكاء، ويتم عمل علاج طبيعى للطفل حتى يستطيع الحركة والتكلم فى أسرع وقت، ويتم إجراء علاج نفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة