الداخلية البريطانية: 13 ألف شخص قد يعيشون فى حالة عبودية فى بريطانيا

السبت، 29 نوفمبر 2014 02:41 م
الداخلية البريطانية: 13 ألف شخص قد يعيشون فى حالة عبودية فى بريطانيا تريزا ماى وزير الداخلية البريطانية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة جديدة صادرة من وزارة الداخلية حول مدى الاتجار ‏بالبشر فى المملكة المتحدة عن أن نحو 13 ألف شخص قد يكونوا يعيشون فى حالة عبودية ‏فى البلاد.‏

وأوضحت دراسة "استراتيجية العبودية الحديثة" من وزارة الخارجية البريطانية أن مظاهر ‏العبودية الحديثة تشمل سجن العمال فى المنازل واجبار النساء على ممارسة الدعارة وعمال ‏الحقول والمصانع، الذين لا يحصلون على حقوقهم.‏

وذكرت وزارة الداخلية "أن الاستنتاجات الأولية لتحليلها تشير إلى أن عدد الضحايا أعلى مما ‏كان يعتقد".‏
ووفقا للتقديرات الرسمية فان ضحايا الاتجار بالبشر يأتون من 112 دولة، وخاصة ألبانيا ‏ونيجيريا وفيتنام ورومانيا، فضلا عن البالغين والأطفال الذين ولدوا فى بريطانيا.‏
وقالت وزيرة العبودية الحديثة كارين برادلى لشبكة "بى بى سي" "انها جريمة خفية إلى حد ‏كبير، ونحن بحاجة ماسة لأن نكشف عنها".‏

من جانبه قال وزير الخارجية فيليب هاموند لشبكة "آى تى في" البريطانية أن الإجراءات ‏الجديدة التى اتخذتها الحكومة لمكافحة العبودية تظهر أن الحكومة تأخذ هذه المسألة على ‏محمل الجد، وتدرك أن هناك مشكلة.‏

وأضاف أن أحد هذه التحديات فى معالجة هذه القضية هو الحصول على تقييم حقيقى لعدد ‏الضحايا ومرتكبى هذه الجريمة.‏

وكشفت الإحصائيات الرسمية عن أن النموذج الأكثر شيوعا للعبودية الحديثة فى المملكة ‏المتحدة هو الاستغلال الجنسى، الذى يمثل 42% من القضايا التى تمت إحالتها "لآلية الإحالة ‏الوطنية"، التى تم تشكيلها لمساعدة الضحايا المحتملين للعبودية.‏

وقررت وزيرة الداخلية تيريزا ماى الأسبوع الماضى تعيين كيفن هايلاند كأول مفوض فى ‏بريطانيا لمكافحة العبودية الحديثة.‏









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة