الأسبوع المقبل.. السنغال تستضيف قمة فرانكوفونية بمشاركة مصرية

الخميس، 27 نوفمبر 2014 12:28 م
الأسبوع المقبل.. السنغال تستضيف قمة فرانكوفونية بمشاركة مصرية الرئيس السنغالى السابق عبدو ضيوف
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف العاصمة السنغالية "داكار" الأسبوع القادم قمة فرانكوفونية تعقد تحت شعار "النساء والشباب فى الفرانكوفونية.. موجهون للسلام وفاعلون فى التنمية" والتى تنظمها المنظمة العالمية للفرانكوفونية "واف"، ويسبقها اجتماعات تمهيدية للتحضير لهذه القمة، وتشارك مصر فيها بوفد رفيع المستوى حيث أنها عضو بالمنظمة منذ عام 1970.

وتتزامن هذه القمة مع انتخاب أمين عام جديد للمنظمة خلفا للرئيس السنغالى السابق عبدو ضيوف، الذى شغل المنصب منذ عام 2002 ويفترض التوصل إلى توافق ضمنى على من سيتولى هذا المنصب قبل انعقاد قمة رؤساء الدول، ويسود ترقب حول الشخصية التى سترأس المنظمة للسنوات الأربع القادمة، وجرى العرف على أن يكون الأمين العام للمنظمة منحدرا من إحدى دول الجنوب -حتى أن البعض يرون انه يجب أن يظل هذا المنصب حكرا على إفريقيا.

ويحسم رؤساء الدول خيارهم بين خمسة مرشحين خلال القمة المقرر عقدها فى داكار وتطغى عليها فى الكواليس قضيتا تغيير الحكم فى بوركينا فاسو، ومرض إيبولا الذى طال بلدين فرنكوفونيين هما غينيا ومالي.

وخلال رئاسة الرئيس السنغالى السابق للمنظمة على مدى 12 عاما اكتسبت المنظمة وزنا سياسيا بفضل دبلوماسية التأثير التى مارسها عبدو ضيوف خلال الأزمات الإفريقية لدى نظرائه السابقين، فباتت المنظمة إلى جانب أنها تعنى بمهمات تعاون على التنمية بين الدول الناطقة بالفرنسية ودعم اللغة الفرنسية، تتولى أيضا مهام سياسية .

وفى داكار حيثما يتم الإعداد لاستضافة هذه القمة ترتفع أصوات معارضيها، متهمين المنظمة الدولية للفرنكوفونية أنها تخدم فقط إرساء الدبلوماسية الفرنسية على الصعيد الدولي، وهذا أمر غير مقبول.

والمنظمة العالمية للفرانكوفونية هى منظمة تضم الدول الناطقة باللغة الفرنسية (كلغة رسمية أو لغة منتشرة)، ويشارك فى عضويتها 57 عضوا و30 مراقبا، وتقوم بمجموعة أنشطة لترويج اللغة الفرنسية، إلى جانب مساعدة الأعضاء على تنظيم الانتخابات واستيعاب بعض مشاريع التنمية الاقتصادية، حيث تعقد القمة كل سنتين، ويقوم رؤساء الدول أو الحكومات بالتحدث والنقاش فى السياسة الدولية، والاقتصاد الدولى، التعاون بين الناطقين بالفرنسية، وكذلك حقوق الإنسان، التعليم، الثقافة، والديمقراطية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة