28 نوفمبر.. قشة تقصم "ظهر الإخوان".. أنصار الجماعة يغسلون أياديهم من دعوات العنف.. والنور السلفى قفز من المركب الغارق مبكرًا.. القوصى: يعيشون حالة اضطراب.. والزعفرانى: يسيرون إلى الفشل بإخلاص

الخميس، 27 نوفمبر 2014 02:09 ص
28 نوفمبر.. قشة تقصم "ظهر الإخوان".. أنصار الجماعة يغسلون أياديهم من دعوات العنف.. والنور السلفى قفز من المركب الغارق مبكرًا.. القوصى: يعيشون حالة اضطراب.. والزعفرانى: يسيرون إلى الفشل بإخلاص ياسر برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن جماعة الإخوان تعلم أن الكثير من حلفائها سيخذلونها فى دعوات 28 نوفمبر التى أطلقتها الجبهة السلفية، بعد أن قفز حزب النور السلفى من مركب الجماعة الغارق مبكرًا، وتحديدًا بالتزامن مع 30 يونيو، بدأ آخرون يولون الأدبار للجماعة التى يصفها أكثر من خبير فى الإسلام السياسى بأنها تحفر قبرها بإخلاص.

العديد من الأحزاب المتحالفة مع الجماعة منذ عزل محمد مرسى أعلنت عدم مشاركتها فى المظاهرات فى مقدمتها الجماعة الإسلامية، وحزبا الوطن والوسط.

تعد دعوات 28 نوفمبر هى القشة التى ستقسم ظهر الإخوان وحلفائها، الذين دومًا كانوا يساندون مواقفها منذ عزل مرسى إلا أن بداية ظهور هذا الخلاف كان فى بداية إطلاق الدعوة لتلك الفعاليات وإعلان رفع المصاحف.

وقال أسامة القوصى، الداعية الإسلامى، إن تحالف الإخوان وحلفاء الجماعة يعيشون فى اضطراب كبير، وهذا الاضطراب نتيجة الصدمة الكبيرة التى يتلقاها يوميًا، مما جعلهم يختلفون فيما بينهم، موضحًا أن دعوات الثورة الإسلامية أظهرت بشكل كبير هذا الخلاف.

وأضاف القوصى، أن تحالف الإخوان كان يمول من المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة، وعندما توقف هذا التمويل، بدأت الخلافات تظهر وانسحاب الأحزاب خلال الفترة الأخيرة، وهو ما بدا واضحًا من إعلان العديد من حلفاء الجماعة عدم المشاركة فى تلك الدعوات.

يأتى هذا فى الوقت الذى ناقشت الأمانة العامة لحزب البناء والتنمية، فى اجتماع لها منتصف هذا الأسبوع، الدعوة التى أطلقتها الجبهة السلفية تحت مسمى انتفاضة الشباب المسلم يوم الثامن والعشرين من نوفمبر الجارى، وانتهى الاجتماع بالتأكيد على القرار بعدم المشاركة فى كل الفاعليات فى ذلك اليوم.

وقال الحزب، فى بيان له، إنه رفض المشاركة فى تلك الفاعليات لأنه يراها تؤدى إلى مزيد من الاستقطاب، فى حين يرى الحزب أن تحقيق أهداف الثورة هو مهمة لكل أبناء الوطن، وأنه ينبغى أن يتشارك الجميع فى تلك المهمة، وأن يتوافق الجميع على أسس بناء الوطن وصياغة مستقبله.

ويشير خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن الجماعة تسير بمنتهى الإصرار إلى حتفها، حيث سيؤدى عنادها إلى انهيار كل المتحالفين معها، لاسيما أن الجماعة الإسلامية وجدت مصلحتها حاليًا فى البعد عن الإخوان كى تستطيع أن تندمج فى الحياة السياسية.

ويؤكد الزعفرانى، أن أحزاب مثل الوطن والوسط ليست أحزابًا قوية، وهو ما جعل الإخوان لا يهمهم انهيار التحالف من عدمه، لافتًا إلى أن الإخوان ستخسر كثيرًا بعد انتهاء دعوات 28 نوفمبر، سواء بخسارة حلفائها وأنصارها أو خسارة أهدافها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة