اكتشاف جديد لمرصد فلكى يتحدى نظريات تَكوُّن النجوم

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 07:41 م
اكتشاف جديد لمرصد فلكى يتحدى نظريات تَكوُّن النجوم صورة ارشيفية
سانتياجو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما أصبحت نظريات كيفية تَكوُّن النجوم العملاقة عرضة للمراجعة بعدما اكتشف علماء الفلك فى تشيلى دليلا على أن الغبار والغاز المحيط بنجم صغير يمكن أن ينجو من قصف إشعاعى للنجم.

ولاحظ مرصد "أتاكاما الملليمترى تحت الملليمترى الكبير (مرصد ألما)" نجما صغيرا فى كوكبة العقرب كتلته أكبر من كتلة الشمس بحوالى 15 مثلا.

وتتكون النجوم من سحابة غازية ويجذب النجم الناشئ المزيد من الغاز والغبار بسبب الجاذبية ويكون تدريجيا قرصا لولبيا يمكن أن تنشأ من خلاله الكواكب، ويرسل بعض هذه المادة فى هيئة تدفقات فوق صوتية من الغاز.

وعلى الرغم من ذلك فإن النجوم ذات الكتلة العالية بشكل خاص تنبعث منها إشعاعات فوق بنفسجية عند نشأتها مما جعل علماء الفلك يعتقدون حتى الآن أنه يدمر القرص والتدفقات ويعوق تكوين النجم.

وعلى الرغم من ذلك فإن مرصد ألما أوضح أن مثل هذا الإشعاع يمكن أن يتعايش مع الغاز والغبار وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها رصد ملاحظة مؤكدة فى هذا السياق.

وقال أندريس جوزمان فرنانديز عالم الفلك فى جامعة تشيلى: "إن العديد من علماء الفيزياء الفلكية الذين درسوا تكون النجوم اعتقدوا أن هذه الأقراص والتدفقات لا يمكن أن توجد عندما يبدأ النجم فى اطلاق الأشعة فوق البنفسجية التى سرعان ما تتفرق، لكننا وجدنا هنا أنها لا توجد وتعيش فقط بل يستمر النجم فى زيادة الحجم من خلال القرص الخاص به."









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة