داعش يكثف من هجماته فى عين العرب "شمال سوريا"

كثف مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية (داعش سابقا ) من هجماتهم خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية , لاستعادة السيطرة على نقاط ومراكز خسروها فى مدينة عين العرب كوبانى بغرب كردستان, بعد عمليات نفذتها وحدات حماية الشعب الكردى بدعم ومساندة قوات البيشمركة.

وذكرت وكالة ( باسنيوز ) الكردية العراقية فى كوبانى اليوم الاحد، أن تنظيم داعش استمر فى قصف محيط بوابة مرشد بينار الحدودية بقذائف الهاون, بعد أن فشلت محاولاته فى السيطرة على البوابة نتيجة مقاومة القوات الكردية المشتركة.

وتركزت الاشتباكات فى الجبهتين الجنوبية والشرقية من المدينة, ونفذت القوات الكردية عمليات ضد مسلحى داعش فى حى كانيا عربان وسوق الهال شرقى المدينة, ومحيط دوار البلدية وسط المدينة, خلال الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام دون انقطاع.

وتواصلت غارات التحالف الدولى على أهداف تنظيم داعش, فقد نفذت طائرات التحالف أكثر من 10 غارات منذ صباح امس على مراكز التنظيم جنوب وجنوب غرب المدينة, ومحيط تلة الإذاعة وقريتى ترميك ومناز, دون التأكد من حجم الخسائر التى تسبب بها هذه الغارات.

من جانبه أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان بأن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة منذ نحو 83 ساعة، فى الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب بين وحدات حماية الشعب الكردى وتنظيم "الدولة الإسلامية"، تخللها هجومان على الأقل، نفذهما مقاتلون من وحدات الحماية، على تمركزات التنظيم، فى حين دارت اشتباكات بين الطرفين على طريق حلب - كوباني، فى جنوب غرب مدينة عين العرب "كوباني".

واشار المرصد إلى أن محور سوق الهال شهد اشتباكات عنيفة بين مقاتلى الوحدات الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية"، تزامن مع هجوم نفذه مقاتلو الوحدات على تمركزات لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أعقبه هجوم معاكس لمقاتلى التنظيم على تمركزات الوحدات فى المنطقة، وأدت الاشتباكات إلى تقدم لمقاتلى وحدات الحماية فى غرب البلدية وشمال المربع الحكومى الأمني.

وعلى صعيد متصل نفذ مقاتلو وحدات الحماية عملية بين قريتى تحتيك وبوزك بجنوب شرق مدينة عين العرب "كوباني"، أدت لتدمير آلية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، كذلك فقد أسفرت الاشتباكات أمس عن مصرع ما لا يقل عن ثمانية عناصر من التنظيم، إضافة لمقتل أربعة مقاتلين من وحدات الحماية، فى حين لقى ما لا يقل عن 20 عنصراً من داعش حتفهم خلال اشتباكات مع الوحدات الكردية منذ منتصف أمس وحتى الآن.