قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشارى الأطفال زميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، إن نسبة الإصابة بحساسية المرىء ازدادت فى العقدين الأخيرين خاصة فى المدن الصناعية، موضحًا أن المرىء هو أنبوب يحمل الطعام والسوائل واللعاب من الفم إلى المعدة، وتصيب الذكور 3 أضعاف الإناث.
وأوضح "بدران" يسبب تحسس المرىء الإصابة السابقة بحساسية الطعام، وتزداد حدة الأعراض مع تغير الفصول، مضيفا أن أعراضه تختلف من الصغار إلى البالغين، حيث تظهر فى الرضع فى صورة رفض الطعام، صعوبات فى التغذية، بطء النمو، وفى الأطفال كآلام متكررة بالبطن، وصعوبة بالبلع، وقىء، أما فى المراهقين والبالغين، فتظهر فى صورة صعوبة بلع الطعام.
وتابع استشارى الأطفال وقد تظهر المضاعفات على شكل حشر الطعام بسبب ضيق المرىء لدرجة صعوبة مرور الطعام، مضيفا أن غالبية الحالات لديها حساسية وراثية متعددة، وتكون الأسرة بها نوع أو أكثر من الحساسية، سواء أنف، صدر، جلد، طعام.
وأكد "بدران" على ضرورة متابعة الحالة مع الطبيب الذى يصف العلاج المناسب للحالة، كما أنه يضع له بعض القواعد والعادات الغذائية التى تساعد على تقليل حدة الحالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة