أسفرت اشتباكات فى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى عن "العديد من الخسائر البشرية" وفقا لما ذكرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس، فيما يعد أكبر عنف فى المدينة منذ قيام قوات تابعة للأمم المتحدة بتولى مهام حفظ السلام فى الشهر الماضى.
وعقد العنف من جهود الإغاثة، وقالت منظمة اطباء بلا حدود أن موظفيها ظلوا فى مقارهم اليوم الخميس بسبب المخاطر وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن موظفيها "تعرضوا لتهديدات مباشرة " وهم يحاولون إنتشال الجثث.
وقال انطوان مابو بوجو وهو رئيس الصليب الأحمر فى البلاد "أنه أمر مؤسف حقيقية أن مثل تلك الأعمال يمكن أن تعرض للخطر أى محاولة لمساعدة المصابين" .
وقال شهود عيان أن العنف بدأ يوم الاربعاء عندما قتل مقاتل سابق كان مع ائتلاف سيليكا الذى يغلب عليه المسلمون على يد ميليشيات الآنتي- بالاكا المسيحية الذين مثلوا بجثمانه قبل حرقه.
وكان الرجل متهما بشن هجومين بقنبلتين يدويتين واحد على معقل للانتى - بالاكا فى شمال المدينة مما دفع مقاتلى الانتى بالاكا إلى مطاردته، وقال ويلفريد ميتر أحد سكان بانجى "طارده مقاتلو الانتى - بالاكا ثم امسكوا به وقتلوه ثم حرقوا جثته".
وتبع ذلك هجمات انتقامية حيث قتل مسلحون مسلمون شخصين من بينهما سائق سيارة أجرة ، وفقا لما ذكره شهود العيان. ونظم سائقو سيارات أجرة أخرى مظاهرة مما أثار التوتر.
فى وقت لاحق من يوم الأربعاء قامت ميليشيات الانتى - بالاكا باستعراض فى الشوارع لأسلحتهم وراحوا يطلقون النار فى الهواء، وفقا لما ذكره ووندا من أطباء بلا حدود. "وقال "هذا شيء لم نره منذ وقت طويل".
وأمكن سماع الأسلحة الثقيلة صباح اليوم الخميس، وفق لما ذكره ووندا، الذى أضاف أن أطباء بلا حدود سيلزمون منازلهم لأنه ليس مأمونا أن يتجولوا فى المنطقة، وتقود البلاد حاليا الرئيسية الإنتقالية كاترين سامبا - بانزا.
اشتباكات فى العاصمة بانجى
بانجى (أب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة