حريق بنصب تذكارى يلتهم محتويات من ذكرى 11سبتمر وطائرة منكوبة

قالت السلطات الامريكية أن العلم الذى كان مرفوعا على الكابيتول مقر الكونجرس الأمريكى يوم هجمات 11 سبتمبر عام 2001 دمر خلال الحريق الذى شب بمجمع النصب التذكارى لضحايا الهجوم فى بنسلفانيا.

وقالت الهيئة القومية للمتنزهات أمس السبت إنه فقدت أيضا فى الحريق متعلقات شخصية لركاب وأفراد طاقم الطائرة التابعة لشركة طيران يونايتد ايرلاينز فى الرحلة 93 التى تحطمت فى حقل فى بنسلفانيا وكانت واحدة من أربع طائرات خطفها متشددو القاعدة فى ذلك اليوم.

وذكرت أن الحريق دمر أيضا نحو مئة قطعة "تذكارية" تركها زوار مجمع النصب تخليدا لذكرى الركاب وطاقم الطائرة.

وكانت بعض القطع موجودة فى المجمع ليتم تصويرها وقياسها استعدادا لعرضها فى مركز للزوار يجرى العمل حاليا على إنشائه ومن المقرر افتتاحه فى 2015.

وقالت الهيئة أن مجمع النصب التذكارى لضحايا الطائرة فى الرحلة التى سقطت فى بنسلفانيا تعرض "لخسارة كاملة". ويقع المجمع الذى يضم ثلاثة مبان على بعد 3.2 كيلومتر من موقع تحطم الطائرة.

وقال متحدث باسم الهيئة القومية للمتنزهات مايك ليترست أن المبانى الثلاثة التى دمرها الحريق كانت تضم عشرة فى المئة من مجموع مقتنيات النصب التذكارى والكثير منها كان محفوظا فى صناديق مصممة خصيصا لمقاومة الحريق.

وأشار ليترست إلى أن موظفى الهيئة تمكنوا من إنقاذ مجموعة من الصور الفوتوغرافية ومعظم مجموعة من التسجيلات التاريخية تصل إلى 820 تسجيلا من بين ألسنة اللهب وهى تسجيلات أجريت منذ عام 2005 وقدمت أول شهادات لشهود عيان لتحطم الطائرة.

وأضاف أنه تم ايضا انقاذ 480 من الأقراص المدمجة تحوى الاف الصور الفوتوغرافية. وقالت الهيئة فى بيان أن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق.