تتوالى الحرائق فى أماكن مختلفة من بلادنا، منذ أنهت وزارة الداخلية احتلال محيط مسجد رابعة العدوية وميدان نهضة مصر من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، فمرة ينشب حريق فى أحد المصانع، وثانية فى أحد المحال التجارية، وثالثة فى أحد العقارات، ورابعة فى أحد أكشاك الكهرباء أو الغاز، وخامسة فى إحدى سيارات مؤسسة النقل العام، بالإضافة إلى عمليات الإحراق الدائم لسيارات الشرطة والسيارات الخاصة المملوكة لضباطها وغيرها، وإحراق عربات القطارات وإشعال النيران على قضبان السكك الحديدية، حتى أنه لايكاد يمر يوم دون أن نرى حريقا يندلع فى مكان ما من ريف مصر أو مدنها.
هذه الحرائق المتعددة والمتعمدة، بالإضافة إلى الانفجارات المتوالية سواء فى أبراج الكهرباء أو فى محيط المؤسسات العامة أو فوق الكبارى والجسور، تعنى أن الجماعة تريد تعطيل أو إعاقة سير الحياة فى مصر، وإثبات فشل الحكومة وتكبيد البلاد خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات.
وتتنوع تفسيرات أسباب الحرائق مابين معلوم ومجهول، ولكن القاسم المشترك الأعظم بينها ،هو ذلك المجهول الذى يلقى زجاجة حارقة "مولوتوف"، والذى أظنه أحد مجانين جماعة السمع والطاعة، حتى أن تتابع الحرائق وأسلوبها، جعل بعض المراقبين ينسبون حريق القاهرة الشهير قبيل ثورة الثالث والعشرين من يوليو، إلى ذات الجماعة الإرهابية، فبعد أن ثار الشعب المصرى ضدها فى الثلاثين من يونيو - لأنها فشلت فى إدارة البلاد، وعملت على إذكاء نار الفتنة الطائفية فيها، بل وحاولت التنازل عن جزء من أرضها وبيع جزء آخر- بدأت فى تنفيذ مسلسل اغتيال رجال الشرطة والجيش، وتسيير المظاهرات الدموية، ومحاولة إحراق البلاد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة