اليوم أجلس وحيدًا غارقًا فى الذكريات.. أبحث عن سعادتى فى ذكرى عشتها من سنوات وأجد دمعتى ترافقنى على ذكرى قد عشتها وكان مطوقة بالحسرات.. كأننى اليوم لست أنا كأننى باحث عن شىء تأه وسط زحام السنوات العمر قد ينقضى وأنا مازلت أبحث.. هل حقا ترافقنى الأمنيات أم أصبحت فى غربة اعتدت عليها من سنوات فأنا أعتدت الصمت أشاهد من حولى يرحلون دون عناق الذكريات دائما لديهم رغبة فى حفر أسمائهم على مستقبل باهت بلا معالم كأن الماضى شوك قد ساروا عليه يبحثون دائما عن الغد ولكن لا يجدون سوى السراب أتأمل دائما ملامح الشيب قبل الشباب.. أرى علامات الزمان أتعجب من صراعنا أتعجب من صراخنا أتعجب من حزننا أشعر أننا قد أخفقنا، جعلنا العمر يذهب نحو السراب ورسمنا أحلامنا وسط الضباب فتاهت هى الأخرى وسط حصار الإخفاقات وتوجت وجودها داخل صندوق الذكريات..
شاب يفكر - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة