أكدت دراسة جديدة، أشرف عليها باحثون كنديون، على أن استخدام مسكن الإيبوبروفين أفضل من استخدام المورفين، للتخفيف من ألم كسور الأطفال.
وعلى الرغم من أن كلا العقارين فعال فى السيطرة على الألم، لكن الباحثون أشاروا إلى أن الإيبوبروفين تصاحبه آثار جانبية أقل شدة من المورفين.
وقال الباحثون "إن الكسور تمثل ما يصل إلى 25% من جميع الإصابات بين الأطفال، كما أن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة على استخدام الكوديين بين الأطفال، وهناك خيارات محدودة لتخفيف آلام الأطفال، الذين يعانون من كسور فى الأطراف.
وتشير الدراسة إلى أن المورفين عن طريق الفم وغيرها من المواد الأفيونية يتم وصفها بصورة كبيرة، لتخفيف الألم لدى الأطفال.
ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون من مركز لندن للعلوم الصحية وجامعة ويسترن فى أونتاريو، كندا، بمقارنة نتائج 66 طفل الذين عولجوا من الألم باستخدام المورفين مع نتائج 68 طفلا، الذين عولجوا من الألم باستخدام إيبوبروفين، وكانت أعمار جميع المشاركين من 5-17 عامًا.
وأظهرت النتائج أنه على الرغم من كل من الأدوية كانت فعالة لتخفيف الألم، لكن كان هناك المزيد من الأعراض الضارة الناتجة عن استخدام المورفين مثل النعاس والغثيان والقىء.
وبالنظر إلى أن المورفين مرتبط بالكثير من الآثار السلبية، فإن الباحثون قد استنتجوا أن الإيبوبروفين هو العلاج الآمن والفعال، لتخفيف ألم الكسور لدى الأطفال، مضيفين أنهم يأملون أن جميع الأطباء يستخدمون الإيبوبروفين كبديل للمورفين فى تسكين الألم لدى الأطفال.
ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسألتكم وإستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى : Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة