هل يكفى أن نقول إن الجماعة الإرهابية هى التى قتلت الأطهار من رجال قواتنا المسلحة فى العريش هذا الأسبوع؟ نعم، فهى التى فتحت السجون للإرهابيين من مختلف التنظيمات التكفيرية، وأطلق كبيرهم مرسى سراحهم منها، ليختبئوا فى جحور سيناء، ثم ليعيثوا فى الأرض فسادا بعد أن لفظ شعب مصر عصابة مرسى وجماعته، ويمكن أن نتذكر فى هذا الصدد قول بلطجى الجماعة "إن ما يحدث فى سيناء سوف يتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها السيسى تراجعه عن الانقلاب، وعودة مرسى إلى الاتحادية".
لقد أصبحت لا أشك فى أن أى حادث يحدث فى مصر، إنما هو من تدبير وتنفيذ هؤلاء الإخوان الشياطين وأتباعهم الذين يأتمرون بأمرهم، فكل الحوادث التى يتعطل بسببها المرور فى الشوارع، وكل انقلاب لسيارة على أحد الكبارى، وكل حريق فى مصنع أو مؤسسة أو مبنى إدارى – ولنتذكر الحريق الهائل الذى أتى على مبنى المقاولون العرب بميدان رمسيس – إنما هو من فعل هذه الجماعة الضالة المضلة، فهم لا يريدون للحياة أن تستمر فى مصر، سواء أكانوا يحكمونها أم لا، وهم يكرهون مصر وشعبها ولا يريدون لها الخير، وفى سبيل هدم البلاد وإماتة العباد يتحالفون مع كل شذاذ الآفاق ممن لا دين لهم ولا وطن.
وقد تأخرت الحكومة كثيرا فى فرض المحاكمة العسكرية على كل من يقوم بقطع الطرق، أو يؤدى عملا إرهابيا، ولكنها أخيرا فعلت، فلا ينبغى أن ننظر للغرب ولا أن نعمل له حسابا، عندما يتعرض أمن مصر العزيزة وأبناؤها الشرفاء لأى خطر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة