لم يتخيل "توماس إديسون" فى طفولته أنه سيصبح يومًا ما واحدًا من أشهر العلماء فى عصره، بل إلى الآن، بعد أن كلل تاريخه بمئات الاختراعات التى تجاوز عددها الألف، وكان أبرزها المصباح الكهربائى الذى أضاء تاريخ البشرية أجمعها، ليستحق معه لقب العالِم الذى أضاء العالم.
كان إديسون ولد فى 11 فبراير 1847 بمدينة ميلان بأوهايو فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسجل أكثر من 1090 براءة اختراع، وذلك بعدما تولت والدته تربيته وتكفلت بتعليمه القراءة والكتابة بعد أن رفضته المدرسة، متوجا حياته بالكثير من الاختراعات والتى منها "الفونوغراف، والصور المتحركة والتلغراف والميكروفون الكهربائى، كذلك طور الهاتف و"اللمبة الكهربائية" التى يوافق أمس 21 أكتوبر ذكرى عرضها للمرة الأولى فى عام 1879.
كان مرض والدته النواة الحقيقية وراء اختراع إديسون للمصباح، حيث أصابها مرض شديد وقرر الطبيب أن يجرى لها جراحة فورية، إلا أن الوقت كان ليلا وهو ما سبب مشكلة كبيرة، فاضطر الطبيب إلى الانتظار حتى الصباح لإجراء العملية، وهو ما جعل إديسون يقرر اختراع وسيلة للإضاءة.
استمر إديسون فى العمل حتى فكر فى أن يأخذ المصباح شكل زجاجة داخلها أسلاك، وأجرى العديد من التجارب عليها، فوضع داخلها 3 أسلاك من الكربون، وكانت كلها تتحطم، حتى حل الليل وهو يركب السلك الرابع ولكنه فى هذه المرة فكر أن يفرغ الزجاجة من الهواء ثم يغلقها، ويدير التيار الكهربائى لينير المصباح الذى استمر لمدة 45 ساعة، وفى 18 أكتوبر 1938 توفى العالم العظيم بعد أن أثرى العالم بمئات الاختراعات.
توماس إديسون
مصباح توماس إيدسون
فى ذكرى تطوير إديسون للمصباح الكهربائى..نرصد رحلة كفاحه لإنارة العالم
الأربعاء، 22 أكتوبر 2014 03:59 م
"توماس إديسون"
كتب مؤنس حواس
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة