انتخاب باحث مصرى عضوا فى الجمعية الدولية للبرديات العربية بألمانيا

الإثنين، 13 أكتوبر 2014 12:15 م
انتخاب باحث مصرى عضوا فى الجمعية الدولية للبرديات العربية بألمانيا صورة ارشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم انتخاب الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة المنصورة، عضوا فى الجمعية الدولية للبرديات العربية عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم العربى، وذلك فى ختام فعاليات المؤتمر الدولى السادس للجمعية، الذى عقد فى الأكاديمية البافارية للعلوم الإنسانية بجامعة ميونخ الألمانية.

وأعرب الدكتور عبد اللطيف اليوم عن سعادته البالغة لانتخابه لهذا المنصب، مما يؤكد قدرة العلماء والباحثين المصريين على رفع اسم مصر دائما فى مختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى أن الجمعية تحرص على تجديد الدماء دوما فى كل مؤتمر بعقد انتخابات بشكل ديمقراطى حر يعتمد على كفاءة العضو ونشاطه العلمى وسمعته فى المحافل الدولية، وذلك لاختيار رئيس وأعضاء اللجنة العليا لها.

وأشار إلى أنه فى هذه الدورة التى تستمر حتى عام 2017، تم انتخاب البروفسير ماتمتشيوفسكى من جامعة إيبورن بالولايات المتحدة الأمريكية رئيسا للجمعية وممثلا لأمريكا الشمالية، والدكتور صبحى بودربالة من جامعة تونس والمختصين بدراسات البردى العربى كأعضاء عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم العربى، والبروفسير أندرياس كابلونى من جامعة ميونخ كعضو عن أوروبا، والدكتور سباستيان ريختر من جامعة ليبزج بألمانيا عضوا عن اللغة القبطية، والدكتور ليخوس بريجس من جامعة هايدلبرج بألمانيا عضوا عن الدراسات البيزنطية.

وقال عبد اللطيف "إن الجمعية الدولية للبرديات العربية تم الإعلان عنها فى القاهرة فى عام 2002، واتخذت مقرها الرسمى فى جامعة زيورخ بسويسرا ثم انتقل مقر الجمعية منذ ثلاث سنوات فقط إلى جامعة ميونخ فى ألمانيا، وتتكون عضويتها من كبار العلماء واساتذة الجامعات فى العالم والمتخصصين فى دراسة البرديات العربية، كما يشترك فى عضويتها الشرفية بعض من صغار الباحثين تشجيعًا لهم، وخاصة الذى يستكملون دراساتهم العليا فى مرحلتى الماجستير أو الدكتوراه فى نفس التخصص.

وأضاف أن الجمعية تهدف فى المقام الأول إلى الحفاظ على التراث العربى الإسلامى، وخاصة البرديات المكتوبة باللغة العربية أو القبطية، وذلك بعمل دراسات دائمة ومستمرة ونشر كل ما هو جديد، وكذلك عقد مؤتمرات دورية ثابتة وورش عمل لتدريب الباحثين على قراءة تلك البرديات وكيفية التعامل معها والاستفادة منها بما يخدم التاريخ والحضارة العربية والإسلامية عامة وحضارة مصر، خاصة فى العصر الإسلامى والمسيحى.

والدكتور محمد أحمد عبد اللطيف أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية هو أحد المشاركين فى التأسيس، وإعلان وجود تلك الجمعية خلال مؤتمرها الأول الذى عقد فى دار الكتب المصرية بالقاهرة بالتعاون مع المعهد الهولندى الفلمنكى عام 2002، وتوالت المؤتمرات حيث عقد المؤتمر الثانى لها عام 2004 فى مدينة غرناطة الإسبانية، ثم فى عام 2006 فى مكتبة الإسكندرية بالقاهرة، وفى عام 2009 كان المؤتمر الرابع فى مدينة فيينا فى النمسا، وفى عام 2012 عقد المؤتمر الخامس فى جامعة تونس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة