أرجوك ومن فضلك أنت وهى وهو أن تنسى معى ولو مؤقتا كل الأكاذيب التى تنشرها الخلايا الإلكترونية لجماعة الإخوان الفاشية ومراهقو «هوجة» يناير الفاشلون حول نتائج الاستفتاء على الدستور والمنتظر إعلانها خلال ساعات، هذه الأكاذيب التى حاولت أن تشوه العرس الديمقراطى من خلال شبكة الإنترنت، حيث حاولت مجموعات من المرتزقة الترويج بأن قطاع الشباب أحجم عن المشاركة فى هذا الاستفتاء وغيرها من الأكاذيب للنيل من الإقبال الجماهيرى على الاستفتاء، هذا هو المشهد الذى أطلب منكم جميعا أن ننساه مؤقتا على وعد أن نرد على أكاذيب مراهقى هوجة يناير وفلول الإخوان فى مقالات قادمة.
والحقيقة أن سبب إصرارى على أن ننسى هذا المشهد ولو مؤقتا يعود إلى وجود مشهد آخر أكثر سخونة بطله هو الشيخ أبوإسحاق الحوينى، الداعية السلفى الذى فتح النار على مفتى الشيطان يوسف القرضاوى، فى رسالة «مرمط» فيها بكرامة القرضاوى الأرض، رسالة الحوينى للقرضاوى كشفت أكاذيب وتناقضات كل فتاوى هذا القرضاوى الذى لا يترك مناسبة إلا ويهاجم جيش وشعب مصر منذ عزل مرسى وإسقاط حكم الإخوان، الشيخ الحوينى يقول فى رسالته لتلاميذه ومريديه: «إن علم الحديث لا يؤخذ إلا عن أهله، وإذا كان أحدكم يريد أن يأخذ عن الدكتور يوسف القرضاوى الفقه مثلًا فلا مانع، مع أنك لو سألتنى فأنا أرى ألا تأخذ عنه فقها أو حديثا»، الحوينى أضاف فى وصلة هجومه على مفتى السلطان «القرضاوى بيقولك قاطع ولو شربت شربة بيبسى تبقى آثم، ولما جندى أمريكى يضرب مسلم فى أفغانستان بالنار ويقتله يقولك لا مانع، يعنى هو بيحل دم المسلم الأفغانى للجندى الأمريكى المسلم، على أساس أنه مجبر»، متابعاً: «القتل ليس فيه إجبار ولا يجوز أبداً لأحد أن يقتل»، مستشهداً بقول النبى - صلى الله عليه وسلم - «كن خير ولد آدم، كن عبدالله المقتول ولا تكن القاتل»، الحوينى لم يعجبه فتاوى القرضاوى المصنوعة من أجل عيون الأمريكان، وطالب تلاميذه بألا يأخذوا من هذا الشيخ «الخرف» الذى أفسد ديننا ودنيانا بفتاواه الفاسدة والمفسدة التى جعلت الحوينى يسخر منه ويحذر من ألاعيب مفتى الشيطان الملاكى المدعو يوسف القرضاوى الذى ندعو الله أن يقطع لسانه حتى لا يهاجم شعب وجيش مصر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة