هل يعانى ابنك من الربو؟ هل تدخن؟ إذا كانت إجابتك نعم فهذا يعنى أنك قد شاركت فى إصابته بالربو، هذا ما أظهرته دراسة علمية حديثة من أن تدخين الآباء والأجداد يساعد فى إصابة الأبناء بالحساسية والربو.
أوضح لنا الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن التدخين سواء السلبى والإيجابى يضر بالجنين، مؤكدا أن تدخين الجدة خلال حملها يسبب زيادة معدلات إصابة الأبناء بالربو والتفسير فى ذلك هو أن التدخين يعدل من الشفرات الوراثية.
كما بين دكتور مجدى أن التدخين السلبى للأجنة يزيد من احتمالات الإصابة بحساسية الصدر والالتهابات الشعبية المتكررة فى مراحل الطفولة المختلفة، فضلا عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب فى المستقبل.
وأوضح دكتور مجدى أنه مع دخان كل سيجارة يقل التدفق الدموى فى المشيمة لمدة15 دقيقة مما يتسبب فى زيادة معدل ضربات قلب الجنين، ويقلل وصول الأكسجين له بنسبة40% مما يؤثر على نموه فيصبح وزنه أقل.
وينتج عن اختراق السجائر أول أكسيد الكربون السام الذى يقلل من نمو أعضاء الجنين الجسم فينخفض وزن المولود.
وأشار إلى أن التدخين السلبى يؤخر نمو وتطور المخ فالنيكوتين المادة المسببة لإدمان السجائر هى سم بطئ لأجنه الإنسان يسبب تقلصا فى شرايين مخ الجنين.
لذا يوصى دكتور مجدى بحماية الأجنة والرضع والأطفال من التدخين مع تناول بعض الأطعمة والفيتامينات، والتى من بينها فيتامين "سى" لتقليل الآثار الجانبية للتدخين على وظائف الرئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة