حان وقت الجهاد، واكتملت كل مقومات الدعوة للشهادة من أجل تراب هذا الوطن الذى طالما عشقناه بكل صدق مهما عانينا فيه.. تسيل دموعنا فى شجن عندما نسمع اسم مصر، نتمنى أن تسيل دماؤنا لو أصابها خطب أو مصيبة أو تهديد.
هى مصر التى كانت لنا منذ الطفولة مفخرة وعزة.. هى مصر التى تعلمنا فيها كل معان المروءة والرجولة والكرم.. هى مصر التى تتعرض الآن لسيطرة جماعة إرهابية يقودها معتوه، جماعة تسللت إلى الحكم مستغلة فطرة هذا الشعب الطيب الذى صدق بطيبته إدعاءات الإيمان، وخدعه ثوب التأسلم الذى ارتدته جماعة الظلام.
جماعة الإخوان التى يحمل تاريخها كل معان المؤامرة والخسة والاستعلاء على الشعب.. جماعة الإخوان التى رفضت الكفاح المسلح ضد الإنجليز، وتركت الشعب المصرى يواجه المحتل عارى الصدر، وتحالفت ليلا فى خيانة وحقارة مع مخابرات الاستعمار، وعندما أصبح نصر الشعب وشيكا، ركبت الموجة فى براعة الذئاب ونسبت لنفسها شرف الجهاد..
جماعة الإخوان التى تآمرت على ثورة مصر فى الخمسينيات ونهضتها فى الستينيات لصالح المستعمر.. هى جماعة الإخوان التى نسجت لنفسها تاريخا نضاليا فى مواجهة نظام مبارك، بينما كانت طول الوقت بعيدة عن كل الحركات الجهادية فى الشوارع، بل كانت تتصدى لها وتقمعها جنباً جنب مع رجال النظام السابق، هى جماعة الإخوان التى رفضت الدعوة لثورة 25 يناير، وعندما أصبح نصر الشعب وشيكا قفزت بخبرتها المشهودة إلى الصدارة، مرتدية ثوبا زائفا للنضال وخدعت البسطاء والمحتاجين.. هى جماعة إخوان السحت التى استغلت آلام المرضى ومعناة الجوعى، فألقت لهم بفتات سد الرمق مقابل ابتزاز أصواتهم لتحقيق شعبية زائفة.
هى جماعة الإخوان التى ما إن اقتربت من كرسى الحكم، حتى مكنت لكل أفكار الظلام والظلم والفتن فروعت المسلمين والمسيحيين، وحاولت إلقاء سموم تخلفها وأحقادها على وجه مصر الصافى لتشوهه.. هى جماعة الإخوان النخاسين التى ما إن تمكنت عرضت مصرنا للبيع لمن يدفع لهم ويمكنهم.
هى جماعة الإخوان التى فرغت مضمون كلمة الشهادة من أجل الوطن، وحولتها إلى كلمة القتل من أجل الحكم.
هى جماعة الإخوان التى أراقت دماء المصريين فى الشوارع من كرسى الاستمرار فى الحكم وبيع مصر.
قائد جيش مصر القوى، يقول نحن مستعدون للموت من أجل مصر وحمايتها من جماعات التخلف والإرهاب.. ومرشدهم السابق يقول إما نحن أو تعم الفوضى.. هذا هو الفرق بين الوطنية والتخلف والخيانة.
صدقونى.. لا طريق الآن.. الحياة بشرف فى وطن حر كريم أو الموت.. حى على الجهاد.. مصرنا فى خطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة